في بادرة جديدة، قررت حركة أحرار إحياء ذكرى سقوط دولة الإسلام في الأندلس مساء اليوم الأربعاء من خلال وقفة ثقافية وتاريخية حاشدة في ميدان سفنكس، لعرض بعض الحقائق التاريخية عن الإبادة الجماعية التي تعرض لها المسلمون في شبه الجزيرة الأيبيرية على يد رجال الدين المسيحي خلال محاكم التفتيش. وأوضح بيان صادر عن حركة أحرار أنه سيكون هناك شاشة عرض سنعرض فيها بعض الحقائق للناس ونذكرهم بماضيهم وسنوزع الفلايرز على المواطنين في الشارع ونحمل البنرات التي توصل رسالتنا في فعالية لن تتجاوز الساعة ونصف. وقال البيان: خدعوك فقالوا إن الأندلس استردها أصحابها، والحقيقة أن الأندلس أبيد أهلها الأصليون على يد محاكم التفتيش في أفجر حادثة تطهير عرقي وديني عرفها التاريخ.. سنويًا يقيم الإسبان الاحتفالات بهذا اليوم ونحن لا نلقي له بالاً.. إن رسم المستقبل يبدأ من استحضار المداد من الماضي. وأكدت الحركة أن المسلمين حين دخلوا الأندلس لم يجبروا أحدًا على ترك دينه فآمن أكثر أهلها وبقي كثير منهم على دينه كاليهود وعاش الجميع في سلام حتى دخل المجرمون الأندلس وأبادوا أهلها وقتلوا مسلميها ويهودها، بل العجيب أن اليهود الذين فروا من بطش محاكم التفتيش فروا إلى بلدان المسلمين الأخرى يتحامون فيها، ولذلك تجد الجاليات اليهودية كثيرة في بلاد المغرب.