قال فهمي عبده، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن الحزب توقع ترشيح وزير الداخلية الحالي إلى منصب الوزير خاصة أنه كان يتولى مسئولية قطاع الأمن العام، وعلى دراية تامة بخريطة البلطجية في مصر على أمل القضاء على الفوضى والانفلات الأمني، ولكنهم فوجئوا بعدم تدخل الوزارة في القضاء على البؤر الإجرامية المنتشرة في أنحاء الجمهورية. وشن عبده هجومًا واسعًا على وزير الداخلية في تصريحات خاصة ل"المصريون" قائلاً: "نحن أمام حالة انفلات أمنى دون أن يحرك اللواء أحمد جمال الدين، ووزارته ساكنًا على الرغم من كل التجاوزات التي حدثت في الفترة الأخيرة من بلطجة وسطو على المؤسسات، مشيرًا إلى أن جميع التيارات السياسية متفقة على تقصير جهاز الشرطة وتباطؤه وتواطؤه مع أعمال العنف التي يقوم بها البلطجية في الشارع المصري.