اعتبرت الجبهة الشعبية- القيادة العامة أن إلغاء وزراء الخارجية العرب لزيارتهم رام الله برفقة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل يُعد مؤشراً خطيراً علي حجم ارتباط هذه الأنظمة بالإرادة الأميركية وسياساتها في المنطقة . وقالت الجبهة في بيان أن الشعب الفلسطيني كان ينتظر من أمته العربية تحدي السياسات الأميركية المساندة للكيان الصهيوني والتي تضرب بعرض الحائط كل المواقف الدولية المستنكرة للهجمة الاستيطانية الاخيرة والتصريحات الصادرة عن قادة الاحتلال فيما يتعلق بالقدس وحق العودة وعدم اعترافهم بهذه الحقوق وتستخف بكل الأنظمة العربية ومواقفها . ودعت القيادة العامة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير إلى إعلان الأسباب الحقيقية التي دعت هذه الدول الى إلغاء زيارتها لرام الله. وأكدت على استنكارها الشديد للسياسة الأميركية المعادية للفلسطينيين والتغطية المستمرة لسياسات العدوان الصهيوني.