في فيلم عبد الله بدر و إلهام شاهين, لست مع عبد الله بدر.. ولا تعنيني إلهام شاهين.. وفي قضية عمرو الليثي مع عبد الله بدر, لست مع عبد الله بدر, وأعرف عمرو الليثي معرفة شخصية, ولا أعلم عنه أنه قَوّاد. وأعتذر لكم أن مقالي تأتي به كلمة "قواد".. عبد الله بدر أصبح ظاهرة, تدل على جيل من الغاضبين الذين يعميهم الغضب, فيطلقون لألسنتهم عنان السب والشتم والبذاءة, و هذا شأنهم, ثم تأتيك المصيبة, بأن يربط عبد الله بدر, سوقية ألفاظه, ومدافع لسانه السباب, بسنة محمد صلى الله عليه وسلم.. إيه..إيه ..إيه..كفاية.. حرام.. كفوا عنا ألسنتكم, اتقوا الله فينا و في ديننا.. لا تتكلموا بلسان الدين الحنيف.. نزهوا المساجد من سيل الشتائم.. ومن طوفان تحريف الكلم عن مواضعه.. رأيت بعض الفيديوهات لعبد الله بدر, منها اتصال بقناة الحافظ, و يفسر لنا –بجرأة- أن الشتيمة نحن مأمورون بها, و أنه بنص القرآن الكريم قال موسى لفرعون: "و إني لأظنك يا فرعون مثبورا".. ثم استودعهم الله على الهواء, متعللًا بأنه سيترك تفسير الآية الكريمة التي تجيز الشتيمة -على حد فهمه المريض- للسادة الحضور بالبرنامج-... والمصيبة أن السادة الحضور لم يعلقوا و لم يفسروا لنا قوله تعالى.. وتعالى الله عما يصفون علوًا كبيرًا... "ثبورا" يعني هلاكًا... قولًا واحدًا, أو كل التفاسير تدور على الهلاك.. فأين الشتيمة.. يا شيخ حتى في كلام الله تعالى عن إفك اليهود على سيدتنا مريم, ورميهم لها بما لا ينبغي لنا ذكره, قال ربنا في وصف ذلك "وقولهم على مريم بهتانا عظيما".. يا هذا: كتاب الله يعلمنا التأدب, و يخبرنا بأنه نزل على من خلقه القرآن, وأدبه ربه فأحسن تأديبه-صلى الله عليه وسلم- قضيتي ليست عمرو الليثي وليست أيضًا عبد الله بدر, قضيتي هي شيوخنا الكرام و على رأسهم محمد عبد المقصود و أبو إسحاق الحويني ومحمد حسان وكل مجلس شورى العلماء.. يا شيوخنا بالله عليكم تكلموا, حتى نعرف أينا على هدًى أو في ضلال مبين.. هذه أمانة, أنا أضعكم حكامًا بيني و بين هذا الشاتم باسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. فرسولي أنا أعرفه و أعرفه جيدًا, و الحويني من فرط معرفته به, يبكي و يُبكيني بذكره.. اللهم صل وسلم على أعذب خلقك بيانًا, وأعفهم لسانا.. و أنتظر إجابة الشيوخ الكرام محمد موافى [email protected]