قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إن قطاع أمن الدولة منذ أن صدر قرار بحله عقب ثوره 25 يناير وهو لم يدخل الخدمة مرة أخرى حتى عاد تحت مسمى الأمن الوطني أيضًا، مشيرًا إلى أن جهاز الأمن الوطني لم يؤدِ دور جيد في جمع معلومات عن حالات الشغب في التظاهرات؛ وذلك لارتباط الموقف وتداخله مع قوى سياسية وأطراف معارضة ومؤيدة للرئيس. وأضاف الوزير خلال حواره ببرنامج بهدوء على فضائية cbc إن قطاع الأمن الوطني نجح في حماية الوطن من الأعمال التخريبية وهو ما حدث في الكشف عن خلية مدينة نصر الإرهابية، مشيرًا إلى إنه تم القبض على عناصر التنظيم الإرهابي في معظم المحافظات التي تواجدوا بها. وأضاف: إن وزارة الداخلية تعلمت الدرس بصورة قاسية بعد ثورة يناير في تعاملها مع المواطنين، مشيرًا إلى أن هناك إستراتيجية جديدة وعقيدة شرطية جديدة تعمل على احترام المواطن وتضع العنف جانبًا وتتخذ من الحوار سلاحًا لحل المشكلات.