كشفت مناقشات المجلس المحلي لمركز طنطا في جلسته الأخيرة التي عقدت برئاسة المهندس عبد الفتاح الخولي وحضور اللواء محمد نجار رئيس المدينة عن تدني مستوى الخدمات الصحية داخل المستشفيات الوحدات الصحية التابعة لمركز طنطا بالإضافة إلى عدم توافر الأدوية والعجز الشديد في الأطباء في معظم التخصصات خاصة بالقرى. وكان العضو القطب الخولي قد تقدم بسؤال حول هذه الظاهرة وأكد في كلمته أن المعاناة في الآونة الأخيرة قد تزايدت وارتفعت الشكوى بسبب وجود عجز في بعض التخصصات من الأطباء في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير مديرية الشئون الصحية الواردة للمجلس توافر الإمكانيات وعدم نقص الأدوية على الرغم من أن الخطابات الواردة من الوحدات المحلية بصفة رسمية تتضمن العديد من الشكاوى داخل المستشفيات القروية أو مستشفيات التكامل. وأشار العضو إلى أن مستشفى قرية برما لم يتم البدء في تنفيذه إلى الآن رغم تخصيص مساحة 22 قيراطا لهذا الغرض والقرية في حاجة ماسة إلى هذه المستشفى أما في مستشفى دفرة فلا يوجد ديزل مما يعوق العمل في حالة انقطاع التيار الكهربي والوحدة المحلية في ميت حبيش تحتاج إلى سور وأدوية والأغرب من ذلك اختفاء سرنجات الأطفال على مستوى مستشفيات التكامل بقرى المركز ومع كل هذا مازال المسئولون مصرين على عدم وجود مشاكل وأن كل شيء تمام فلصالح من يتم هذا؟! أضاف العضو أحمد نصر أنه قد تم اعتماد مبلغ 700 ألف جنيه لمستشفى "طناواي" منذ 23 فبراير 2004 لشراء آلات وأثاثات وحتى الآن المستشفى لا تعمل حتى أصبحت مأوى للحيوانات الضالة أما العناية المركزة في مستشفى المنشاوي العام بطنطا فهي عبارة عن طرقة مقسمة عن طريق أعمدة وستائر وتضم 18 سرير والأخطر من ذلك أن أدوية العناية المركزة غير متوافرة والأطباء غير موجودين خاصة في الفترة المسائية ويضيف أن قرية محلة روح بها وحدة صحية منذ عام 1964 وقد صدر قرار بإزالتها عام 1992 وهي على مساحة 6 قراريط والمستغل منها غرفة واحدة لخدمة 120 ألف نسمة. وأشار السيد قرشم عضو المجلس إلى أن الوحدة الصحية بقرية نفيا مقامة حديثا ومكونة من 3 طوابق على مساحة كبيرة جدا إلا أن هناك مياه جوفية تحيط بالمبنى وتهدده ورغم أنه قد تم استقطاع ألفي جنية من الخطة العاجلة العام الماضي لردم الأراضي المجاورة ولسد منافذ المياه الجوفية إلا أنه حتى الآن مازالت المياه تحاصر المبنى مما أدى لانتشار الحشرات والأوبئة. أما فريد عيسى عضو المجلس فقال أن الوحدات المحلية بقرية كفر المنصورة وخلوة ريشة قد تم التبرع بمساحة 919 متر مربع لإنشاء وحدة صحية لخدمة الأهالي وتم تسليمها إلى مديرية الصحة منذ عام 2002 وحتى الآن لم ينفذ شيء.