أعلنت القوى الإسلامية وأبرزها جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بمحافظة دمياط حالة الطوارئ القصوى مع اقتراب موعد المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤها السبت المقبل, لحشد أكبر عدد من الناخبين للتصويت ب"نعم" في الاستفتاء . وقامت القوى الإسلامية بتوزيع منشورات تحمل شرحًا للنقاط الإيجابية للدستور على طريقة سؤال وجواب يحوي نفي لما يروجه المعارضون للدستور من تضمنه على مواد تنتقص من الحريات وحقوق العمال والفقراء. وتضمنت خطة الحشد تنظيم فرق للتحرك وسط التجمعات لإقناع المواطنين بالموافقة على الدستور والتركيز على فكرة الاستقرار باعتباره هدفًا يسعى له أي مواطن مصري, واشتمل النشاط علي عروض "داتا شو" ترد على الاستفسارات حول الدستور بطريقة طريفة تجذب الأنظار . كما يعقد عدد من قيادات الحرية والعدالة والدعوة السلفية لقاءات وندوات في العديد من النوادي والجمعيات خاصة في مناطق الكثافة التصويتية مثل غيط النصاري والخياطة والسيالة كذلك التحرك في قري فارسكور والزرقا وكفر سعد مع التأكيد علي إتاحة وسيلة مواصلات لنقل المواطنين من وإلى صناديق الاستفتاء خاصة من النساء والفتيات لكسب جولة الاستفتاء الثانية وتوسيع الفارق بين نعم ولا خاصة مع اقتراب الفارق بين نسبة المصوتين بلا ونعم خلال استفتاء الجولة الأولى .