انفعل الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع بشدة لدى خروج اقتراح من بعض أشخاص الأمانة العامة للحزب بترشيح أمين شباب الحزب عبد الناصر قنديل بديلاً عن خالد محي الدين في انتخابات الرئاسة المقبلة . نوه السعيد بعصبية إلي قرار الحزب مقاطعة الانتخابات احتجاجًا علي القوانين التي مررها الحزب الوطني من خلال مجلس الشعب تحت مسمي قوانين الإصلاح السياسي ، وهي قوانين : مباشرة الحقوق السياسية وقانون الأحزاب وقانونا مجلسي الشعب والشورى . دافع أصحاب الاقتراح الذي أثار انفعال السعيد بأن اقتراحهم يهدف إلي إظهار استهتار الحزب بتمثيلية الانتخابات عن طريق الدفع بأصغر قيادات الحزب سنًا وهو أمين الشباب الذي لا يتجاوز الثانية والثلاثين . تصاعد انفعال السعيد ووصف الاقتراح ب (التهريج السياسي) ، وانضم له عدد من أعضاء الأمانة العامة معتبرين أن ذلك حسم لأمر الشد والجذب المتبادلين بين الحزب والنظام .