بعدما تقرر حل الشركة القابضة للإسكان والسياحة والسينما وتقسيمها إلى ثلاث شركات الأولى للسياحة برئاسة علي عبد العزيز بدلاً من مصطفى عيد والمعروف برجل عاطف عبيد في شركات قطاع الأعمال (71 سنة) ، والثانية خاصة بالإسكان بنقل الشركات العاملة في مجال الإسكان إلى الشركة القابضة للتشييد والبناء ، وعلى رأسها شركة النصر ، والثالثة في مجال السينما ببحث إعادة تبعيتها لوزارة الثقافة . وكان تم إنشاء الشركة القابضة للإسكان والسياحة والسينما في عهد تولى عاطف عبيد وزير قطاع الأعمال العام ، وكان قد أمر رئيس الوزراء بتولي د. حامد فهمي رئيسا للشركة إلا أن عاطف عبيد أطاح به ، وأتى باللواء مصطفى عيد رئيسا للشركة ، كما أمر بتعيين عدد من رجاله منهم محمد حسين لمصر للسياحة ، وعلي إمبابي لايجوث ، وفي عهد رئاسة مصطفى عيد للقابضة للسياحة تم ارتكاب عشرات المخالفات الجسيمة في الشركة القابضة والشركات التابعة ، خاصة شركات الفنادق وودكو ومصر للسياحة وايجوث والنصر والأسواق الحرة ، وتعدت المخالفات مليارات الجنيهات ، خاصة في عملية أرض مجاويش على البحر الأحمر ، وبيع الفنادق .