افتتح النادي الأهلي مشواره هذا الموسم بفوزه ببطولة السوبر للمرة الثانية منذ انطلاقها عام 2001 ، الفوز جاء على حساب إنبي العنيد والمكافح بهدف نظيف أحرزه وائل جمعة في الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الأول (الدقيقة 92) ، إنبي كان في فترات كثيرة من اللقاء قريباً من الفوز وأدى مباراة أكثر من رائعة أثبت بها أنه قادر وبجدارة على المحافظة على مستواه المتميز في المواسم الماضية منذ صعوده للدوري الممتاز . المباراة بدأت كما كان متوقعاً بحماسة واندفاع من لاعبي الفريقين حيث لم ظهرت المباراة عشوائية دون تخطيط غير أن الأداء تحسن قليلاً مع نهاية الشوط الأول حيث كان مجدي عبد العاطي مهاجم إنبي قريباً من إحراز هدف لفريقه غير أن كرته هزت الشبكة ولكن من الخارج . الأداء في الشوط الثاني تحسن تماماً وانفتح الملعب خاصة لمهاجمي إنبي الذين فرضوا سيطرتهم على هذا الشوط وهو ما استشاط غضب جوزيه ودفعه لإشراك بركات ، وبعد نزول بركات بقليل يمارس مراوغاته المؤثرة للغاية وبالفعل يحصل على ضربة جزاء ثمينة يتصدى لها عماد متعب غير أن الحارس المتألق مصطفى كمال ينجح في التصدي لها أيضاً لتتوتر الأعصاب بين الجانبين ، ومع اقتراب اللقاء من نهايته يكثف الأهلي هجماته وتضيع له ثلاث فرص عن طريق متعب وبركات وظهر أن دفاع إنبي الصلب بدأ يخور . وبالفعل لم يصمد دفاع إنبي مع مطلع الشوط الأول الإضافي الذي شهد إحراز وائل جمعة لهدفه بعد دربكة في منطقة الجزاء تتهيأ له بعدها الكرة ليودعها المرمى وبعدها بأربع دقائق فقط تشهد هجمة لإنبي من كرة انفراد لمجدي عبد العاطي يتصدى لها الحضري ببراعة ثم يتبعها الأهلي بهجمة لمتعب ينقذها عمرو فهيم بأعجوبة .لم يأت الشوط الرابع بجديد حيث أن معنويات لاعبي إنبي كانت قد انهارت تماماً وفرض الأهلي هيمنته على إيقاع المباراة ويؤدي ذلك إلى توتر لاعبي إنبي تسبب عن طرد محمد يونس في اللحظات الأخيرة ، ليطلق الحكم الدولي عصام عبد الفتاح صافرته معلناً تتويج الأهلي بلقب السوبر ومعلناً عن قدومه بقوة هذا الموسم .