أعربت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير عن رفضها استمرار التصعيد الممنهج ضد وسائل الإعلام، واستهداف الإعلاميين والاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامي. وأدانت اللجنة فى بيان لها اليوم حصار بعض قوى الإسلام السياسى لمدينة الإنتاج الإعلامى ورفع شعار "التطهير" لتحقيق أهداف سياسية باسم الدين، معتبرة أن مثل هذه التظاهرات استمرار لموجات الضغط التى تستهدف إرهاب العاملين فى الحقل الإعلامي، وتوصيل رسائل واضحة وغير ملتبسة، بضرورة إسكات أى صوت يقيم الأداء السياسي، أو ينقل جميع وجهات النظر بحيادية ومهنية، أو يعرض الحقائق وينقل الأحداث على حساب حق المشاهد أو القارئ فى المعرفة. ونددت اللجنة بما سمته ب"الضغوط التى تمارس على الفضائيات الخاصة" لمنع استضافة بعض الرموز السياسية، وآخرها منع ظهور المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحي، على إحدى القنوات الفضائية، رافضة سب كل الرموز الإعلامية فى الفضائيات الدينية وبعض التجمعات السياسية، ووصف الإعلام على إطلاقه بالتضليل، وتحميله مسئولية كل ما يجرى، بل والتخطيط لاعتباره مشاركًا فى جريمة إهانة الرئيس والمساس بالشرعية ومحاولة قلب نظام الحكم.