أحمد عفيفى يكتب: الجامعات فى ناميبيا

يشارك الاتحاد الرياضى للجامعات المصرية فى دورة الألعاب الإفريقية السادسة التى تنظمها دولة ناميبيا خلال الفترة 21:13/12/2012، وتشارك الجامعات بفرق كرة السلة والطائرة وتنس الطاولة والتنس والسباحة والكاراتيه والشطرنج وألعاب القوى، ويرأس البعثة الدكتور حسن عثمان نائب رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة منى مصطفى عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضى للجامعات مديرة البعثة، والدكتور أحمد فاروق مساعد مدير الاتحاد، هذا وقد قام الدكتور محمد صبحى حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضى والدكتور عصام الهلالى سكرتير عام الاتحاد بتوفير كل عوامل النجاح حتى تحقق منتخبات الجامعات الرياضية المراكز المتقدمة فى هذه الدورة، ونحن نتمنى لطلاب الجامعات المصرية الفوز وتحقيق المركز الأول إن شاء الله. هذا والاتحاد الرياضى للجامعات المصرية فى نفس الوقت ينظم دورة الشهيد إبراهيم رفاعى فى جميع الألعاب والتى تعتبر أوليمبياد للجامعات المصرية.
قام العامرى فاروق وزير الدولة للرياضة بعمل العديد من التغيرات فى الوظائف القيادية، فقد تولى الدكتور عمرو شوقى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة والدكتور فؤاد عبد الباقى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية وتولى عبد الرحمن يوسف المدير التنفيذى لوزارة الرياضة وكمال نجدى وكيل وزارة الأداء الرياضى والدكتور مصطفى عزام وكيل وزارة الاستثمارات الرياضية واللواء محمد نور مدير عام القاعدة الشعبية وحنان عبد المنعم مدير عام المنتخبات وممدوح على مدير عام الجامعات ومحمد كساب مدير عام العلاقات العامة والإعلام مع تمنياتى بالنجاح والتوفيق لهم جميعاً، وتهنئة خاصة لصديقى الدكتور وليد الكاشف بتعيينه رئيسًا لمنطقة الجيزة للكونغوفو، وأخيرًا أدعو الله أن يحفظ مصر من كل سوء وأن يلم شمل الفرقاء وأن تكون مصر هى هم الجميع لأن بلدنا يستحق منا الكثير ويعلم الجميع أن فقراء الشعب هم من يدفعون فاتورة النزاع السياسى، ولدى سؤال أسأله لنفسى ليل نهار.. متى يتفرغ المسئولون لهموم الناس؟ وليعلم المتنازعون على السياسية أن الكيل قد فاض بالجميع وأختم بقول الله عز وجل: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ"..