صرح د. محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان المسلمين أنهم يقدرون المسيرات السلمية التي تطالب بإلغاء الإعلان الدستوري الجديد طالما جاءت في إطار السلمية . وأكد د. محمود عزت أن مصر ليست في فتنة ولا منقسمة ، مشيرا أن مثل هذه الأخبار التي تتردد يجب أن نتريث فيها قبل نشرها لأنها تنقل صورة غير حقيقية بدليل أن هناك بعض مؤشرات منها البورصة اليوم تحقق أكثر من مليار جنيه أرباح على عكس ما يصورها بعض أجهزة الإعلام ، وقال د. محمود في حوار خاص لبرنامج (محطة مصر) على فضائية مصر 25: أرى أنه يجب أن نمضي بكل حزم للخروج من هذه المحنة. وحول تعطيل الدستور قال نائب المرشد أن الإجماع على الدستور مستحيل ولكن التوافق مرغوب وعن الخلاف الدائر بين السلطة التنفيذية والقضائية ، قال : نقدر ونحترم قضاة مصر وهذا شيء مسلم به لكن في نفس الوقت لابد أن كلنا بما فيها السلطة القضائية أن تضع أمامها مصلحة هذه الأمة التي تمتلك رسالة ودور وتسعى للاستقرار وإذا أقر الدستور سيعمل القضاة وتعمل كل القوى السياسية. وأكد نائب المرشد العام للإخوان أن الرئيس مرسي لا يمتلك رفاهية الوقت وأننا جميعا نريد دستور يعبر عن مصر ما بعد الثورة وطالب السلطة القضائية أن تمهل الشعب فرصة وضع دستوره وألا تلاحق الشعب وألا تحدد أوقات كما حدث من قبل في حل مجلس الشعب بل عليها أن تمهل الشعب ،مطالبا بتأجيل الخلاف القانوني حتى ننتهي من الدستور ، واستنكر انسحاب بعض القوى السياسية من التأسيسية بعد الاتفاق على أغلبية المواد وقال : استغرب أننا بعد التوافق على الدستور نعود لعدم التوافق! وحول أسباب تأجيل مليونية الإخوان قال د. عزت : كي لا يحدث أي اشتباكات غير مرغوبة وتضر بالصالح العام وسنحدد الوقت والمكان المناسب لمليونية تأييد قرارات الرئيس.