نظم الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين بالاشتراك مع الدعوة السلفية وأحزاب البناء والتنمية والفضيلة والتيارات الإسلامية وبعض القوى الوطنية بمحافظة الشرقية , مظاهرات منذ قليل, للتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية . وطافت هذه المظاهرات الشوارع الرئيسية بالمحافظة لمطالبة الرئيس مرسي, بالمزيد من القرارات الثورية التي تحافظ على الثورة ومطالبها, منددين بعمليات التخريب التي تعرضت له مقار الإخوان بمختلف المحافظات على أيد من سمتهم ببلطجية النظام البائد . ففي الزقازيق خرج الآلاف أمام ديوان عام المحافظة مرددين "الشعب يؤيد قرار الرئيس – عاش محمد مرسي عاش"و" دم الشهداء مارحش بلاش ". كما خرج العديد من مؤيدي الرئيس في مسيرات حاشدة تجوب مركز الحسينية معلنين عن تأييدهم لقرار الرئيس والإعلان الدستوري . ولم يختلف الحال كثيرا في مركز أبو حماد حيث احتشد المؤيدون لقرار الرئيس مطالبين بتطهير الإعلام بعد تطهير القضاء, أما في مدينة بلبيس خرج مؤيدو قرار الرئيس من مختلف أنحاء المركز ينادون بتطبيق الشريعة معلنين دعمهم لقرار الرئيس . وقال الشيخ أنس بدوي إحدى قيادات الدعوة السلفية بالشرقية إنهم خرجوا اليوم لدعم قرارات الرئيس بالإضافة للتأكيد على أن هذه القرارات تأخرت كثيرا , مستنكرا معارضة القوى الثورية لهذه القرارات وهى التى كانت تنادى بها من قبل . وأشار إلي أن الإعلان الدستوري الأول أعطي لرئيس الجمهورية حق اتخاذ إعلانات دستورية متسائلا: لماذا الغرابة والتعجب من هذه القرارات ؟ وبدوره اعتبر هشام أباظة القيادي بتنظيم الجهاد الإعلان الدستوري بمثابة القرار القانوني الثوري الأول في الجمهورية الثانية لمصر القوية, مؤكدا أنه يؤسس لدولة القانون والاستقرار في مواجهة قوي متربصة تريد أن تحدث حالة ارتباك وتعمل ضد الثورة لإفراغها من مضمونها . وأضاف أن جماعة الجهاد وكل الفصائل الثورية تقف خلف هذه الحزمة القانونية بكل ما تملك من قوة ,موجها رسالة إلى الذين يزعمون أن هذه القرارات تنطوي علي ديكتاتورية فيما يتعلق بتحصين هذه القرارات من الطعن قائلا: إن هذا التحصين مؤقت لحين الانتهاء من الدستور. ووجه أباظة كلمة إلي المستشار الزند رئيس نادي القضاة قائلا :لن ينفعك من يقف ورائك من أزناب النظام السابق الذين أودوا بالنائب العام السابق وأشاروا عليه بأن يترك منصب سفير فأخرجوه صفر اليدين,على حد قوله .