شن الإعلامي وائل الإبراشي هجوما لاذعا على حكومة الدكتور هشام قنديل، وشبهها بأنها حكومة "قتلة الأطفال" ، وبدلا من أن يتحول -حسب اسمه - إلى مصباح يضيء رأس حكومة، أظلم مصر وحولها لجنازات ترتدي السواد. وأضاف الإبراشي ، مساء اليوم الأحد ، في حلقة استثنائية من برنامج "العاشرة مساء" إن مثلث السلطة في مصر وأضلاعه حكومة قنديل وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة هم قتلة الأطفال في حادث الأتوبيس، وللجنود على الحدود، بحسب قوله. وقال الإبراشي "مصر تحولت إلى جنازات وترتدي السواد ، فالحداد على ضحايا السكة الحديد ، والجنود على الحدود ، سيناء ، والدستور الذي يتم اختطافه الآن ، وأصبح شعار مصر الآن "روح هات ابنك من المشرحة". وأكد الإبراشي أن حكومة قنديل لا يجب أن يتم إقالتها فقط ، ولكن يجب أن يتم محاسبتها ، خاصة بعد قتلها لحرية الإعلام ، قائلا " لم نكن نتخيل أن نعيش لحظات نبحث مدى إمكانية خروجنا على الهواء أو أن تبث برامج قناة دريم أم لا ، من يضعنا في هذا المأزق لا يستحق أن يدافع عن الحرية ". ومضى الإبراشي بالقول "كان يمكن أن تدعم الإعلام وترى مشاكله ، ولكن الحكومة تبحث عن ريادة دول مختلفة لم يعاقبوا قنواتها الفضائية ، فما يحدث مع قناة دريم تصفية حسابات سياسية "، بحسب قوله. وقال الإبراشي إن حلقة اليوم استثنائية ، حيث لن يستطيع الخروج للناس اعتبارا من غدا، بسبب المشاكل الفنية والإدارية، ولكن حلقة اليوم رسالة لتوصيل الصوت لمواجهة الاستبداد الذي يحاول خنق الإعلام الخاص.