أكد عباس مصطفى عم أحد المصابين، أن الرقابة غير كافية على المزلقان وعامل التحويلة نام أثناء الوردية ولا يهتم بالمزلقان إذا كان مفتوحًا أو مغلقًا. وأوضح أن قرى الحواتكة والمندرة والجاولى تعيش في خطورة كبيرة جدًا لعدم وجود رقابة على المزلقان وأن الأهالى يفتحونه حسب الحاجة ولا يستطيع عامل التحويلة أن يقول لأحد افتح أو اغلق لأنه لا يوجد معه عسكري شرطة يقوم بمنع من يحاول فتحه. وتابع أن مزلقان المندرة قبلي جديد ما جعل الموقف أكثر خطورة على المواطنين ولابد من تعيين رقيب يقوم بالتفتيش على عامل المزلقان. وأشار إلى أن الأهالي لو أمسكوا عامل التحويلة لقتلوه على ما حدث وقمنا بجمع الجثث في أجولة وأنا أحمّل رئيس الجمهورية وحكومة رئيس الوزراء المسئولية وأحمل الناس التي تقوم بزيارة غزة وترك مصر غارقة في الفساد.