واجه عزت سليم عبد الحميد اعتقالاً عشوائياً انتزعه من وسط أهله وحياته ورمي به في غياهب النسيان، وعاني عزت سليم عبد الحميد من ظروف صحية سيئة في المعتقل نتيجة لتكدس المعتقلين داخل الزنازين وعدم توفر رعاية صحية لهم، ولحق عزت سليم عبد الحميد أحمد بالعديد من زملائه المعتقلين فأصيب بالأمراض الصدرية التي يعاني أغلب المعتقلين منها فكان نصيبه منها الربو وضيق التنفس، عاني عزت سليم عبد الحميد أحمد لاحقاً من اكتئاب نفسي حاد زرعته في نفسه معاملة سيئة وأحوال معيشية لا تصلح لآدميين كانت سنة 1994 الأسوأ في حياة عاني عزت سليم عبد الحميد أحمد فهي السنة التي دخل فيها معتقلاً ضيّع سنين حياته ودمر صحته فهل سيقضي في هذا المعتقل ما بقي من عمره؟!