يعتبر محمد إبراهيم عبد الحميد من الرعيل الأول من المعتقلين السياسيين الذين أودعوا المعتقلات المصرية في بداية التسعينات كجزء من حملة الدولة علي الإرهاب ، فلقد جري اعتقاله في غضون عام 1992 في الحملات الاعتقالية الأولي التي أطلقتها الداخلية باتجاه التيارات الإسلامية علي وجه الخصوص، وأودع محمد إبراهيم عبد الحميد سجن استقبال طره ليبدأ معاناة لم يتصور أن تستمر لثلاثة عشر عاما قابلة للزيادة ، فبعد دخوله المعتقل بفترة وجيزة فاجئه مرض الروماتيزم وذلك كنتيجة طبيعية للتعذيب المتكرر وعدم توفر أدني رعاية صحية وبعد ذلك سارت حالته الصحية من سيء لأسوأ لتتدهور صحته تماما ويصبح غير قادر علي الحركة تقريبا ،قدم محمد إبراهيم عبد الحميد تظلمات عديدة لمحكمة أمن الدولة العليا طواريء وحكم له فيها بالإفراج،ورغم ذلك فإن هذه الأحكام لا تنفذ ويعاد اعتقاله مرة أخري ، طريق طويل بدأه محمد إبراهيم عبد الحميد مع المعتقل منذ عام 1992 ويأمل في أن ينتهي ، فهل ينتهي!!!!!!