علمت المصريون من مصادر قريبة من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن الرئيس محمد مرسي يدرس حاليا إجراء تعديل وزاري محدود يسبق الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها بعد حوالي ثلاثة أشهر من الآن وفق الجدول الزمني لإنجاز الدستور الجديد ، وأكدت المصادر أن تقارير عديدة رفعت لرئيس الجمهورية خلال الأسابيع الماضية تحذر من تنامي حالة من السخط الشعبي على تعثر الكثير من وعود الرئيس في مجالات حياتية تمس حياة الناس اليومية ومتطلباتهم الأساسية . وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أبدت سخطها الشديد على أداء حكومة الدكتور هشام قنديل وطالبت بتغييره هو نفسه بعد تحميله مسؤولية ما اعتبروه إفشالا لخطط الرئيس محمد مرسي في تحقيق إصلاحات عاجلة يشعر بها الناس ، واعتبرت الجماعة أن حكومة قنديل محسوبة بشكل أو بآخر على حزب الحرية والعدالة ، وهو الأمر الذي أثر كثيرا على شعبية الحزب والجماعة ويهدد بإضعاف فرصها في الانتخابات البرلمانية المقبلة .