أكدت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف ل"المصريون" أن الوزير محمود حمدي زقزوق أصدر تعليمات سرية شفهية لوكلاء الوزارة ومديري الأوقاف بالمحافظات بقيادة المسيرات المبايعة للرئيس مبارك ، التي ينظمها الحزب الوطني بالمحافظات والمدن ، وكذلك تعليق لافتات التأييد للرئيس ، وذلك رغم التصريحات المتكررة التي يدلي بها زقزوق بين الحين والأخر للصحف بأن الوزارة ومساجدها بعيدة كل البعد عن الدعاية الانتخابية للرئيس حسني مبارك أو غيره من المرشحين في انتخابات الرئاسة القادمة . وأوضحت المصادر أن الشيخ حسين محمود خضر وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع الديني قاد مسيرة تأييد ومبايعة للرئيس حسني مبارك نظمتها أمانة الحزب الوطني بالقناطر الخيرية وهي موطن الشيخ الأصلي نظرا لما يتمتع به الشيوخ من مكانة رمزية لدى المواطنين البسطاء . وأضافت المصادر بأن المهندس محمد هاشم وكيل أول الوزارة لقطاع الخدمات شارك أيضا في مظاهرة تأييد نظمتها أمانة الحزب الوطني بشبين القناطر موطن وكيل الوزارة ، وفي بنها شارك كل من الشيخ محمد عبد الباري وكيل الوزارة السابق ومشرف مسجد السيدة زينب حاليا والشيخ عيسى مقلد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية في مسيرة تأييد للرئيس طافت شوارع بنها . وعلقت إدارة الأوقاف بالقناطر الخيرية لافتات تأييد ومبايعة لمبارك باسم الإدارة ، كما رفع عدد من المساجد هذه اللافتات ومنها المسجد الكبير بالقناطر ومسجد الإصلاح بمنطقة الساحل وكلها تؤيد وتبايع الرئيس حسني مبارك لفترة رئاسة خامسة. وأكدت المصادر أن المرحلة المقبلة وحتى إجراء الانتخابات سوف تشهد تكثيفا لمشاركة مديري الأوقاف وقيادات الدعوة الإسلامية في مسيرات تأييد لمبارك في المحافظات.