شهد محيط مجلس الوزراء بشارع قصر العينى حالة من الهدوء التام صباح اليوم السبت فى ظل غياب تام للمطالب الفئوية والتظاهرات التى حاصرت المجلس فى الأيام الماضية والتى كانت معظمها مطالب بزيادة الرواتب أو التعيين وتوفير وظيفة أو الحصول على مسكن. ومن جانبهم، دخل عدد من مصابى الثورة الأسبوع السابع من اعتصامهم على رصيف مجلس الوزراء، على الرغم من الاستجابة لبعض مطالبهم، ومنها إقالة حسنى صابر رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين سابقا، إلا أنهم أصروا على عدم فض الاعتصام قبل تحقيق باقى مطالبهم والتى تتمثل فى المطالبة بالقصاص العادل من قتلة الثوار وإعادة المحاكمات مرة أخرى لكل من حصل على البراءة بأدلة جديدة، والاعتراف رسميا بتقرير المستشفى الميدانى، وتوفير عمل لأئق لمن لم يتم تعيينه فى وظائف حكومية، وصرف باقى مستحقاتهم وتوفير سكن مناسب لهم، بالإضافة إلى إعفائهم من الخدمة العسكرية وكارنيه عليه شعار الدولة لتيسير الحياة لهم، كما كتبوا على إحدى اللافتات "يا أستاذ خالد بدوى خلص"، لمطالبة رئيس المجلس الجديد بسرعة تحقيق مطالبهم.