شهد محيط مجلس الوزراء بشارع قصر العينى حالة من الهدوء التام صباح اليوم السبت وغياب تام للتظاهرات التى حاصرت المجلس فى الأيام الماضية، والتى كانت معظمها مطالب بزيادة الرواتب أو التعيين وتوفير وظيفة أو الحصول على مسكن. فيما دخل اعتصام عدد من مصابى الثورة أسبوعه الثالث على رصيف مجلس الوزراء على الرغم من الاستجابة لبعض مطالبهم ومنها إقالة حسنى صابر رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين سابقا إلا أنهم أصروا على عدم فض الاعتصام قبل تحقيق باقى مطالبهم والتى تتمثل فى المطالبة بالقصاص العادل من قتلة الثوار وإعادة المحاكمات مرة أخرى لكل من حصل على البراءة بأدلة جديدة والاعتراف رسميًا بتقرير المستشفى الميدانى وتوفير عمل لائق لمن لم يتم تعيينه فى وظائف حكومية وصرف باقى مستحقاتهم وتوفير سكن مناسب لهم، بالإضافة إلى إعفائهم من الخدمة العسكرية وكارنيه عليه شعار الدولة لتيسير الحياة لهم. وكتب المعتصمون على إحدى اللافتات"يا أستاذ خالد بدوى خلص"، لمطالبة رئيس المجلس الجديد بسرعة تحقيق مطالبهم.