شهد محيط مجلس الوزراء ومجلس الشورى بشارع قصر العينى صباح اليوم الخميس حالة من الهدوء التام فى ظل غياب المطالب الفئوية والإضرابات التى شهدتها الأيام الأخيرة. فيما واصل عدد من مصابى الثورة اعتصامهم للأسبوع الثالث على التوالي، على رصيف مجلس الوزراء رغم الاستجابة لبعض مطالبهم، المتمثلة فى إقالة حسنى صابر رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ولكنهم أصروا على أستمرار الاعتصام لحين تحقيق القصاص العادل من قتلة الثوار وإعادة محاكمتهم أمام محاكمة ثورية وتوفير فرص عمل وسكن يليق بهم، والاعتراف رسميا بتقارير المستشفى الميدانى فى أثناء الثورة وصرف باقى مستحقاتهم التى تتجاوز ال50 ألف جنيه حسب قولهم، وإعفائهم من أداء الخدمة العسكرية. ونصب مصابو الثورة ثلاث خيام على رصيف مجلس الوزراء وعلقوا عليها لافتات كتب عليها: "عيش حرية عدالة اجتماعية".. و"أين حق الثوار والمصابين والقصاص للشهداء".. و"عاجل للدكتور مرسى مصابو القصر الفرنساوى يستغيثون لعلاجهم بالخارج".