أصدرت 18 حركة سياسية وثورية، بيانًا مشتركًا حذرت فيه الداخلية من تصعيد كبير إذا إستمر مسلسل الاعتداءات علي الكنائس والملكيات الخاصة في ظل تقاعس الداخلية عن أداء مهامها، حيث أكدوا أن هناك أنباء قد تواردت بمنطقة شبرا الخيمة عن أن عددًا من الذين كانوا قد اقتحموا أرض كنيسة مار مينا منذ أيام علي استعداد للعودة إلى أرض الكنيسة بالسلاح للصلاة فيها مما يمثل تهديدًا للمواطنين في المنطقة. وأكدوا أن ذلك يعد تحديًا للقانون لصدور قرار من النائب العام بتمكين الكنيسة من الأرض، محملين وزارة الداخلية ورئيس مجلس الوزراء حماية مواطنين المنطقة وتنفيذ قرار النائب العام والقبض علي الذين تعدوا على أرض الكنيسة في السابق، معتبرين أن أي تقصير في حماية المواطنين يعتبر تواطئًا سيواجه بتصعيد منهم. يذكر أن الحركات الموقعة على البيان هي: اتحاد شباب ماسبيرو، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الجبهة الديمقراطي، وتحالف من أجل مصر، وحركة بهية يا مصر، وحزب المستقبل (تحت التأسيس)، وحركة حشد، وحركة المصري الحر، وحركة 28 يناير، والجمعية الوطنية للتغيير، واتحاد شباب الثورة، وحركة كفاية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وشباب من أجل العدالة والحرية، وحركة المرأة الجديدة، وحركة شباب الوحدة الوطنية وحركة شايفينكم.