حذر الناطق الرسمي باسم "جماعة أنصار الدين" في شمال مالي، سند ولد بوعمامة من مغبة التدخل العسكري الذي يتم التحضير له فى شمال مالى. وأكد بوعمامة - فى تصريح خاص لقناة "العربية"الاخبارية اليوم الثلاثاء -وجود فروق جوهرية بين حركة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد (القاعدة). وعن المفاوضات التي دخلت فيها الحركة وأوفدت عنها مبعوثين إلى الجزائر وبوركينافاسو قال بوعمامة "قدمنا مع مفاوضينا الذين توجهوا إلى الجزائر وبوركينافاسو رؤيتنا للحل، وهو محل تفاوض الآن ، ومضمون هذه المفاوضات ليس مجال حديث في وسائل الإعلام". وأشار إلى أن هذه المفاوضات تجري في صلب جهود دبلوماسية تقودها الجزائر وبوركينافاسو لمنع وقوع حرب وشيكة في شمال مالي .