وأخيرا حانت اللحظة الحاسمة والجديدة في نهاية مشوار كروي للاعب مشاغب ملأ الملاعب المصرية شغبا في راحل لعبه سواء للأهلي أو الزمالك وكانت القشة التي قصمت ظهر إبراهيم سعيد هو اعتراضه الفج والغير رياضي أو أخلاقي على مدربه فاروق جعفر خلال لقاء الزمالك والنجم الساحلي وكأن إبراهيم سعيد هو اللاعب الذي لا يمكن أن يتغير ولطالما استقوى إبراهيم سعيد بأحد ما يسنده ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وحانت لحظة فراقه للملاعب غير مأسوف عليه بعد قرارات قوية رادعة من مرتضى منصور رئيس النادي حيث قرر خصم خمسين ألف جنيه من اللاعب بل سرت شائعات أن النادي في اتجاهه لشطب اللاعب من سجلات الفريق أو محاولة بيعه وذلك بعد التقرير الذي سيرفعه رئيس بعثة الزمالك سيف العماري لمجلس الإدارة والذي لم يسلم هو الآخر من تطاول اللاعب عليه إن ما حدث من إبراهيم سعيد هو آفة من آفات اللاعبين المصريين الذين يتملكهم الغرور كلما علا نجمهم في سماء الملاعب وكأنهم فوق التغيير في أية مباراة إن موقف الزمالك لو تم بطريقة صحيحة لكان وسام فخر على صدر النادي في المحافظة على القيم التربوية في الملاعب المصرية من ناحية أخرى بدا الفريق استئناف تدريباته بالأمس استعدادا للقاء الألمنيوم في الأسبوع الرابع للدوري الممتاز ولقاء الأهلي في الدور قبل النهائي للكأس الأفريقية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري