قال المفكر القبطى جمال أسعد إن المناخ الكنسى القائم حاليا به سلبيات وإيجابيات، مشيرا إلى أنه لا يتمنى أن يكون للبابا القادم كاريزما مثل البابا شنودة. وأضاف أسعد خلال استضافته ببرنامج آخر النهار على فضائية النهار أن البابا القادم يواجه العديد من الملفات الهامة على رأسها الزواج الثانى الذى يعتبر من أهم وأخطر الملفات. وأشار أسعد إلى أن المجلس الملى يعتبر تكريسا طائفيا ويعتبر الأقباط جالية غير مصرية تم إنشاؤها فى عهد العثمانيين، مؤكدا أن الكنيسة لابد أن تتوقف عن ممارسة السياسة وأن يقوم الشباب الأقباط بتكوين الأحزاب السياسية.