أخيراً انتهت حركة التمرد والعصيان داخل المجلس المحلي للإسكندرية والتي كان يحركها من خلف الكواليس رجل الأعمال محمد فرج عامر، والتي كانت تهدف إلي منع إعادة انتخاب الدكتور طارق القيعي رئيساً للمجلس لدورة أخري وكذا انتخاب وكيلين جديدين. بدأت الأزمة عندما فوجئ الجميع بالدكتور ياسر ذكي عضو المجلس والأستاذ بكلية طب الإسكندرية يعلن ترشيح نفسه رئيساً للمجلس مدعوماً من محمد فرج عامر الذي أوهمه بأنه مسنود من القيادة السياسية، ثم أعلن د. محمد الفيومي رئيس المجلس السابق والأمين العام السابق للحزب الوطني بالإسكندرية ترشيح نفسه لرئاسة المجلس المحلي وهو المحسوب علي رجل الأعمال الشهير أحمد عز مما أوقع محافظ الإسكندرية والأجهزة الأمنية في الإسكندرية في حيرة خاصة أن هذه الترشيحات أوجدت خلافات وانقسامات شديدة داخل صفوف الحزب الوطني وأثرت بشكل ملحوظ علي الانتخابات الرئاسية الماضية. محافظ الإسكندرية أعرب عن رفضه لما يحاوله البعض من تفتيت وحدة الحزب قبيل الانتخابات التشريعية القادمة. وبالأمس أجريت الانتخابات في المجمع الانتخابي للحزب الوطني علي منصب رئيس المجلس والوكيلين وأسفرت الانتخابات عن فوز الدكتور طارق القيعي برئاسة المجلس ب 63 صوتاً في حين حصل منافسوه د. محمد الفيومي علي 23 صوتاً و د.ياسر ذكي علي 33 صوتاً. كما أسفرت الانتخابات عن فوز عبد الجواد حسين وكيلاً للمجلس " فئات " ومحمد السيسي وكيلاً عن العمال. وعلمت " المصريون " أ ن تعليمات عليا من مؤسسة الرئاسة طلبت الإبقاء علي الدكتور طارق القيعي في منصب رئيس المجلس. ومن المنتظر أن تعلن النتيجة في جلسة الإجراءات المقرر عقدها خلال أيام.