علمت " المصريون أن صراعات حادة نشبت خلال الأيام الماضية بين الدكتور سعيد الوفاق أمين الحزب الوطني بالإسكندرية ومحمد فرج عامر رجل الأعمال البارز من جهة ، والدكتور طارق القيعى رئيس المجلس الشعبي المحلي بالإسكندرية من جهة أخرى ، بسبب رغبة كل طرف في ترشيح أحد أنصاره لشغل أحد مقاعد مجلس الشورى بالمحافظة التي خلال بوفاة شاغله . وأكدت مصادر " المصريون " أن سبب الصراعات يرجع لاعتراض الدكتور القيعي علي ترشيح أمين الحزب لأحمد الزهري أحد أصحاب المخابز لمقعد مجلس الشورى الذي خلي بوفاة محمد عيد آدم ، وطالب القيعي بترشيح أحد قيادات الحزب الوطني من المؤهلين عليماُ وسياسياً ، لكن محمد فرج عامر ، والذي تربطه علاقات ومصالح مع أحمد الزهري ، أصر علي الترشيح وأقنع الدكتور سعيد الدقاق بهذا الترشيح مما آثار حالة من الغضب والانقسامات داخل الحزب الوطني. ولفتت المصادر إلى أن الدكتور طارق القيعي يتعرض منذ فترة لحملة صحفية شرسة ومدفوعة الأجر في بعض الصحف المحلية ، وواصل الصراع إلي ذروته بعد أن دفع محمد فرج عامر والدكتور سعيد الزقاق بالدكتور ياسر ذكي عضو المجلس المحلي للإسكندرية لترشيح نفسه لمنصب رئيس المجلس والذي ستجري الانتخابات عليه السبت القادم تمهيداً لبدء دورة جديدة للمجلس المحلي. وعلمت " المصريون " أن الجهات الأمنية رفعت تقارير للجهات العليا تحذر من محاولات محمد فرج عامر عضو لجنة السياسات وعضو مجلس الشورى السيطرة علي الحزب الوطني بالإسكندرية والدفع بعناصر مرفوضة وغير مؤهلة لتولي مناصب قيادية كما حذرت تلك التقارير من الأثر السلبي لتصرفات د. سعيد الدقاق أمين الحزب وفرج عامر علي وحدة الحزب خلال الانتخابات الرئاسية.