طالب طلاب الدعوة السلفية بكلية طب بنين جامعة الأزهر بدمياط، الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة، بالعدول عن قرار إلحاق 130 طالبة بكلية الطب بنين فرعي سوهاجدمياط، قائلين: "الاختلاط حرام شرعًا، فلماذا اتخذت القرار؟. وأكدوا في بيان لهم، أن اختلاط الرجال بالنساء فى مجال التعليم تحدٍّ سافر لتعاليم الإسلام ومبادئه، ونوع من أنواع الحرب الفكرية والأخلاقية على الأزهر الشريف من جانب الغرب. وطالب البيان رئاسة الجامعة، بضرورة الإسراع فى إنشاء كلية خاصة بالبنات ومدينة جامعية لتسكينهن ولحمايتهن من المعاكسات التى تحدث داخل الكلية وخارجها. واستعرض البيان أهم سلبيات قرار الاختلاط ومنها سكن البنات في شقق بالإيجار وتعرضهن لمحاولات التحرش والسرقة لعدم وجود مدينة جامعية تقوم بالحماية اللازمة، وشعورهن بأنهن عالة على غيرهن لعدم وجود كلية مستقلة خاصة بهن، وضعف المستوى التعليمي بسبب مضاعفة العبء على أعضاء هيئة التدريس، وعدم وجود معامل تكفى هذه الزيادة، ولم يراع هذا القرار التوزيع الجغرافى فكثير من الطالبات من القاهرة الكبرى. وجاء في البيان أن جامعات مصر المختلفة قد خضعت لهذا المخطط الأثيم، والذي تنسج خيوطه الآن داخل جامعة الأزهر، ففى بداية العام الدراسى الماضى، تم اتخاذ قرار من قِبل رئاسة الجامعة، والذى تضمّن إلحاق 50 طالبة بالفرقة الأولى بكلية طب بنين أسيوط، وإلحاق 80 طالبة بكلية طب بنين دمياط، فى ظاهرة مُفجعة هى الأولى من نوعها فى جامعة الأزهر، مخالفًا بذلك - على ذكر البيان - تعاليم الدين الحنيف. وأكد الطلاب أن الاختلاط حرام شرعًا لذا نطالب بالفصل التام والفوري بين البنين والبنات رافضين استقبال دفعات جديدة لطب وصيدلة بنات حتى الانتهاء من بناء الكليات الخاصة بهن وأكدوا انهم ليسوا ضد تعليم الفتيات ولكنهم مع "إنشاء فرع لهن في دمياط"، كما طالبوا بسرعة إنشاء كلية مستقلة وتوفير سكن آمن وهيئة تدريس متكاملة ووضع.