شهد مركز شرطة الواسطى ببنى سويف اليوم جلسة صلح عرفية بين عائلتى الجبارنة والهراينة بحضور عدد من القيادات الأمنية على رأسها العميد زكريا أبوزينة رئيس المباحث الجنائية، والنقيب محمد البرنس رئيس مباحث الواسطى وعدد كبير من رجال الشرطة ومن مشايخ الأوقاف والأزهر ورجال الدين وعدد من المحكمين العرفيين ونحو 5 ألاف من أبناء قرية زاوية المصلوب . حيث فرضت قوات الشرطة حراسة أمنية مشددة لمسافة 300 متر فى المنطقة المحيطة بمنطقة السويقة وفشل الآلاف من أبناء العائلتين فى الدخول إلى السرادق المقام بجوار مسجد السنية بسبب الاحتياطات الأمنية التى اتخذتها قوات الشرطة لتأمين جلسة الصلح حيث دفعت قوات الشرطة بنحو 10 سيارات للأمن المركزى تحسبا لحدوث أى تجاوزات خلال تواجد أهالى العائلتين وشهدت الجلسة تقديم الكفن من عائلة الجبارنة إلى عائلة الهراينة وسط صيحات التكبير وقام شقيق الجانى من عائلة " الجبارنة" بتقديم الكفن إلى عائلة الهراينة بعد أن أعلن رئيس المحكمين العرفيين قبول الطرف الأول الكفن من الطرف الثانى بالتراضى وسط صيحات التكبير بين آلاف الحاضرين من أبناء العائلتين وأعلن أمام الآلاف أنه تقبل الكفن حقنا للدماء وأنه ترك الجانى ابتغاء رضاء الله عز وجل، وأعلن الطرفان الالتزام بالشرط الجزائى نصف مليون جنيه فى حالة التعدى من أى من الطرفين على الطرف الآخر وأن تقوم عائلة الجبارنة بتقديم الكفن. ترجع أحداث جلسة الصلح إلى شهر أغسطس الماضى أثر وقوع مشادة كلامية عقب وفاة أحد الأشخاص الذى كان يعمل مع عائلة الجبارنة فى أعمال التركيبات وانزلقت ماسورة حديدية على رأسه أودت بحياته مما دعى صاحب العمل من عائلة الجبارنة بمطالبة عائلته بمبلغ 3آلاف جنيه كانت بحوزته أثناء وفاته وتوجه أحدهم إلى منزل المجنى عليه عبد النبى عبيد ومطالبته برد المبلغ نتج عنه إصابة شاب يدعى عبد النبى عبيد هارون 22سنة من عائلة الهراينة بطلق نارى استقر فى منطقة الرأس وأدى إلى وفاته كما أصيبت طفلة 3سنوات بطلق نارى كما أصيب شخصان من عائلة الجبارنة.