تعانى معظم قرى الدقهلية من انتشار القمامة فى كل مكان، مما يهدد حياة آلاف المواطنين بالأمراض والأوبئة إلى جانب الطرق غير الممهدة والمليئة بالمطبات التى تتسبب فى الكثير من الحوادث، حيث يشكو أهالي قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية من كثرة الطرق غير الممهدة، وعلى رأسها الطريق الرئيسي المؤدي للقرية والذي تم رصفه من عدة سنوات إلا أنه تهالك وأصبح غير ممهد بالمرة بسبب توصيل المياه وأسلاك التليفونات وبيارات الصرف الصحي من عليه، مع العلم أن يعد من الطريق الحيوية والذي يربط العديد من القرى ببعضها البعض وبين مدينة المنصورة. يقول حازم يوسف أحد أبناء القرية إن الطريق لا تصلح لسير أي مركبات عليها، متمينا أن يلقى اهتماما من قبل المسئولين ويتم رصفه وتوسعته، خاصة أنه كان السبب في هلاك العديد من السيارات لأهالي القرية. ويرى صلاح رمضان أن المسئولين دائما يتحدثون عبر القنوات التليفزيونية والجرائد عن الإنجازات والتغيرات التي تشهدها البلاد، متسائلا أين تلك التغيرات؟ حيث لم تشهد القرية أي تغيير أو تطور، ولم يستجب المسئولون لمشكلة رصف الطريق، وهذا يعد إهمالا صريحا لمشاكل ومتطلبات المواطنين. أما عن قرية كوم الدربي التابعة لمركز ومدينة المنصورة فتعاني من امتلاء مداخل القرية بالقمامة ومخلفات البناء وأكوام التراب، وكذلك تهالك أجزاء كبيرة من الطريق العمومى وعدم استكمال رصفه، مع العلم أن هذه الطريق تصل القرية بالقرى المجاورة وإلى منطقة سندوب. ويذكر فؤاد جمعة أحد أبناء القرية أنه على المسئولين النظر لتلك القرى المهمشة والتي تعاني تجاهلا واضحا وصريحا من قبل المسئولين، فلا مجال الآن لتجاهل مصالح تلك القرى وعلى المسئولين البدء الفعلي في حل تلك القضايا الهامة.