في إطار الشغف الإنساني باستكشاف الطبيعة قام أربعة مغامرين بريطانيين بينهم امرأة ببعثة استكشافية عبر مياه النيل انطلاقا من البحر الأبيض المتوسط إلى منابع النيل في رحلة عكس الاتجاه . بدأ الفريق الرحلة من مدينة رشيد ، وستستمر هذه الرحلة حتى أواخر شهر ديسمبر المقبل ، الرحلة تمر بخمس بلاد بداية من مصر ومرورا بالسودان وأوغندا وتنزانيا وانتهاء برواندا . أكد المغامر البريطاني نيل ماكجريجور (قائد الفريق) أنه كان يحلم بهذه الرحلة الاسطورية منذ وقت طويل وهو يعد لها منذ سنتين تقريبا ، وأن الهدف الاساسي منها هو اكتشاف حقيقة قياس طول نهر النيل حيث يري الفريق انه اطول مما هو معتقد وايضا ايجاد اطول مصدر لم يكتشف بعد للنيل ، وأكد أنه سوف يتم استخدام وسيلة نقل جريئة وغير تقليدية هي عبارة عن ثلاثة مراكب تعرف باسم زاب كاتس وهي عبارة عن مراكب ثنائية قابلة للنفخ تعمل بمحركات ويبلغ طول كل منها اربعة امتار وسوف تقوم هذه المراكب السريعة القادرة علي المناورة بقطع مسافات كبيرة من النهر بسرعة فائقة وعندما تصادفهم اية حواجز مائية مثل منحدرات فولا علي الحدود السودانية الاوغندية أو شلالات المورتشيون سوف يقوم افراد البعثة الاستكشافية باستخدام وسيلة نقل اخري حيث سوف يتم تعليق القوارب ويستخدمون قارب طائر قابل للنفخ والطيران ، للطيران فوق الحواجز والجبال . كما يؤكد المغامر النيوزيلندي كام ماكلر أنه سوف يتم تحقيق انجاز اول رحلة من أعالي أطول نهر في العالم .