تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى أقيمت بكلية الآداب بقنا ندوة بعنوان "لإعلام بعد الثورة بين الحرية والمسئولية"تحدث فيها الدكتور محمود خضارى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث عن الدور الهام للإعلام فهو الذى يوضح الإيجابيات ويلقى الضوء على السلبيات، مؤكداً أهمية إقامة ورش عمل لصقل المهارات وتنمية القدرات. وتحدث الدكتور حفنى إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن أهمية تدريب طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب ونقل خبرات الإعلاميين المختلفة إليهم عن طريق عقد الندوات والدورات التدريبية وورش العمل المختلفة. كما أوضح الدكتور قرشى عباس عميد كلية الآداب الدور المحورى للصحافة والإعلام مطالباً قسم الإعلام أن يعمل جاهداً لمد جسور التواصل بالإعلاميين من خريجى قسم الإعلام بالكلية. وأشار الدكتور سيد رشاد مساعد مدير تحرير الأهرام العربى ورئيس لجنة التراث بالجامعة العربية إلى الإعلام قبل الثورة فهو إعلام سيطر عليه النظام السابق وكان دور الإعلام الترويج للنظام وتبرير أخطائه ثم فوجئ النظام بعصر الفضائيات التى كشفت كذب وتضليل الإعلام الرسمى للدولة. وأضاف رشاد أنه تمت السيطرة على الصحافة المقروءة بتشكيل المجلس الأعلى للصحافة وبهذا ظل الإعلام المصرى جزءًا من المشكلة المصرية فى الوقت الذى كان يجب أن يكون فيه رأس حربه لحل هذه المشكلة وبعد الثورة لم يتغير الوضع كثيراً فكان هناك انفلات إعلامى ولأن النظام فى مصر اعتاد على استخدام الناس وليس مشاركتهم ظل وضع الإعلام كما هو ولم يتغير للأفضل وحل مشكلة الإعلام فى مصر يتمثل فى بقاء الإعلام مستقلاً ومحايداً بعيداً عن سيطرة أى جهة مسئولة وأن يبقى شريكا فاعلا فى كل مسارات التنمية والتعليم ولنجاح الإعلام لابد أن يتحول إلى هدف ثم إلى شعار ثم إلى آلية قابلة للتطبيق وحان الوقت الذى يصبح فيه الإعلام والسلطة فى قبضة الشعب. وأكد إبراهيم فهمى، الصحفى بالأهرام، أن المواثيق والأعراف الدولية التى تحدثت عن حرية الإعلام هى جزء أساسى من حريات وحقوق الإنسان وهى المرآة التى تسلط الضوء على فساد الأنظمة ووسيلة رئيسية لتوصيل الأفكار والتواصل بين الناس وتصحيح مسار المجتمع وحضر الندوة الدكتور عبد العزيز السيد رئيس قسم الإعلام والدكتورة أسماء عرام المدرس بقسم الإعلام بالكلية.