تنظم كلية الإعلام بجامعة القاهرة، صباح الأحد، 23 سبتمبر الجاري، مؤتمرًا بعنوان "الإعلاميون وسلطات الدولة"؛ لمناقشة التغيرات التي يشهدها الإعلام المصري بعد الثورة؛ لتحريره من هيمنة النظام السلطوي إلى النظام الليبرالي. ويناقش خبراء الإعلام الأكاديميين والممارسين خلال الجلسات الثلاث للمؤتمر برئاسة الدكتور حسن عماد، عميد الكلية، عدة قضايا، تشمل: إعادة هيكلة وسائل الإعلام بعد ثورة 25 يناير، وحرية الفكر والإعلام في الدستور الجديد، وعلاقة وسائل الإعلام بكل من الحكومة والسلطة القضائية، والمواطن.
والمقرر أن تناقش الجلسة الأولى: "حرية التعبير والإعلام في الدستور الجديد"، ويرأسها الدكتور محمود يوسف، وكيل كلية الإعلام لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ويتحدث فيها كل من الدكتور ممدوح الولي نقيب الصحفيين، والدكتور سليمان صالح، رئيس قسم الصحافة، والدكتور حلمي النمنم الكاتب الصحفي، وعمرو خفاجي رئيس تحرير جريدة الشروق، والكاتب الصحفي حمدي رزق، والناقد الفني طارق الشناوي.
بينما تتناول الجلسة الثانية: "علاقة وسائل الإعلام بسلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية"، ويرأسها الدكتور محمود علم الدين، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا، ويشارك بها كل من الدكتور محمود خليل، أستاذ الصحافة، والدكتورة هويدا مصطفى، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، والدكتور هشام عطية، أستاذ الصحافة، والإعلامي ياسر عبد العزيز، والناقدة ماجدة موريس، والإعلامي جابر القرموطي.
أما الجلسة الثالثة: فتلقي الضوء على "وسائل الإعلام المصرية وآفاق المستقبل"، ويرأسها الدكتور عدلي رضا، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، ويتحدث فيها كل من الدكتورة جيهان يسري، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وإسماعيل الششتاوي، رئيس الإذاعة المصرية، والدكتورة نجلاء العمري، مدير هيئة بي بي سي بالقاهرة، وعلي عبد الرحمن، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، ولمياء محمود، نائب رئيس شبكة صوت العرب.
ويحضر فعاليات المؤتمر كل من الدكتور حسن أبو طالب، مدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، والدكتور محمد بسيوني، مستشار نقابة الإعلاميين، بمشاركة مؤسسة فريدريش ناومان، ونقابة الإعلاميين، وجمعية خريجي الإعلام.