قال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي: إن دبلوماسيين كبار في الاتحاد أعطوا موافقة مبدئية على فرض عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف القطاع المصرفي والصناعة في إيران. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم السبت، عن الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف اسمه قوله: إن هذه الموافقة المبدئية تحتاج إلى إقرار من جانب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج يوم الإثنين المقبل، قبل أن تدخل حيز التنفيذ. وأضاف الدبلوماسي وافقت لجنة من سفراء الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات بسبب البرنامج النووي الإيراني. وأوضح أن العقوبات تشمل حظر المعاملات المالية مع بعض الاستثناءات لتلك المعاملات المتصلة بالمساعدات الإنسانية ومشتريات الأغذية والأدوية، لافتا إلى أنه قد يسمح ايضا ببعض الأنواع الأخرى من التجارة. وتابع أن العقوبات الجديدة تتضمن أيضا حظر واردات الغاز الطبيعي من ايران إلى الاتحاد الأوروبي وحظر تصدير المعادن والجرافيت إلى إيران. وسيحظر على دول الاتحاد أيضا تقديم ضمانات قصيرة الأجل للتجارة مع إيران. وتعتبر هذه العقوبات التجارية والمالية تصعيدا للضغوط الأوروبية على طهران وسط مخاوف متزايدة بشأن برنامجها النووي. وستمنع العقوبات الجديدة الشركات الأوروبية من توريد تكنولوجيا بناء السفن إلى إيران أو تزويدها بقدرات تخزين النفط أو خدمات رفع العلم على الناقلات الإيرانية أو تسجيلها.