يجري فريق أثري من جامعة تكساس الأمريكية - غالبية أعضائه من الصهاينة والمنتمين للتنظيم الماسوني العالمي – عمليات تنقيب داخل الهرم الأكبر للبحث عن مزامير داود، في إطار مزاعم اليهود وادعاءاتهم بأنهم البناة الحقيقيون للأهرامات. وقالت مصادر مطلعة إن وزارة الثقافة لم تعترض على الأمر حينما عرض مدير إدارة النشر العلمي بالسفارة الأمريكية المعروف بميوله الصهيونية الفكرة على هيئة الآثار. وأضافت أن الدبلوماسي الأمريكي سبق أن أصدر كتابًا عن الأهرامات شكك فيه في قدرة المصريين على بنائها ، وذلك في إطار مساعيه لخدمة المزاعم الصهيونية والماسونية بأن اليهود هم البناة الحقيقيون للأهرامات، وهو ما ادعاه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجين عندما زار مصر بعد توقيع اتفاقية السلام مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات ، حيث زعم آنذاك أن أجداده هم بناة الأهرامات. وكشفت المصادر عن أن هذه ليست المرة الأولى التي تعبث فيها الأيادي الصهيونية بالآثار المصرية تحت مسمع ومرأى المسئولين في مصر، مشيرة إلى أنه سبق أن حضرت إلى سقارة بعثة عرفت باسم "بعثة آلان زيفي" بهدف البحث عن الوزير عبرائيل ، بدعوى أنه إسرائيلي عاش في الدولة الحديثة وكان من المهيمنين على السلطة في مصر في زمانه. يذكر أن الجمعية الجغرافية الأمريكية تدعم فريق البحث عن مزامير داود ماليًا وإعلاميًا، وهو ما تم الإعلان عنه في واشنطن، بينما لم يصدر أي رد فعل مصري حكومي تجاه هذا الأمر.