وصف الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب الحكم ببراءة جميع المتهمين فى موقعة الجمل، ب"مهرجان البراءة للجميع" موضحاً أن الحكم شكل نوعاً من الصدمة وقال ياسين خلال زيارته لجامعة المنصورة اليوم الخميس والذى تضمن لقاء طلابيا: حيثيات الحكم تقول دائماً إن الأدلة لم ترق للمستوى الذى يتيح للمحكمة إدانة من.. فمن المدان؟ لن تهدأ هذه الدماء إلا حينما تحقق العدالة، وهذه لا تحقق بإرضاء الشهداء وذويهم فقط كما أنها لن تحقق بمزيد من الأموال، فالدم لا يكافئه مال إنما يقابله قصاص كما علمنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز. وأضاف قائلاً: أصبحنا جميعاً فى ورطة شديدة كمجتمع وشعب.. إلى متى سنظل هكذا؟ هل التحقيقات غير كافية؟ هل تم طمس الأدلة؟ هل طعن النائب العام كافياً؟ أم أن كل هذه القضايا تخضع دائماً للبراءة؟ الموضوع الآن متروك للشعب المصري. وتابع: إلى أين سنذهب بهذا الملف؟ الرئاسة لابد أن يكون لها موقف والمجتمع بأكمله لابد أن يكون له دور، أنا لا أعلق على حكم القضاء أبداً فلا أعرف مقدار الأدلة التى لديهم، لكن أتساءل هل هناك من طمس الأدلة؟ هل لم يكن هناك قتلة فى ميدان التحرير؟ لقد رأينا القتلة بأعيننا، مات المقتولون بين أيدينا. واختتم ياسين حديثه قائلاً: "القضية خطيرة وحساسة وتهدد السلام المجتمعي، فهذه الدماء لن تهدأ حتى يكون هناك جناة.. فإلى أين نحن سائرون؟