أكد مسراشا فيتيني، عضو أكاديمية البحث العلمي، أنه شارك على مدار سنوات في تطوير منظومة العلم داخل القارة الأفريقية، وكان عنصرًا فاعلًا داخل الأكاديمية. وأوضح أن مشاركته في الفعاليات الحالية تأتي في إطار دعم وتوطيد الشراكات العلمية بين مختلف المؤسسات، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون وتبادل الخبرات. تعزيز مسار البحث العلمي وخلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، أعرب فيتيني عن تقديره للضيافة المصرية، مشيدًا بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركته في دعم مسار البحث العلمي، معتبرًا هذا الحضور رسالة مهمة تُظهر اهتمام الدولة بالمجتمع العلمي. وأشار إلى أن شبكة التعاون العلمي تتسع بصورة مستمرة، لتشمل باحثين وخبراء ومتخصصين من مختلف القطاعات، بما في ذلك سوق العمل، بهدف مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز تبادل المعرفة. واعتبر أن هذا الاتساع يسهم في تعزيز فرص الابتكار وتقوية المنظومة البحثية في المنطقة. كما لفت فيتيني إلى التنوع الكبير في الأبحاث العلمية التي تظهر نتائجها وتأثيرها بوضوح، مؤكدًا أن هذه المسارات البحثية تمثل فرصة واعدة لجذب مزيد من العلماء، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والعلمية إقليميًا ودوليًا. وفي ختام كلمته، ثمّن الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية، وتعاونها المستمر مع اليونسكو في تنفيذ مشروعات بحثية رائدة، مشددًا على أن تعزيز منظومة البحث العلمي ضرورة أساسية لبناء مجتمعات متقدمة وتحقيق مستقبل يرتكز على المعرفة.