استنكر قيادى فى حزب الحرية والعدالة اليوم الاثنين بعض الفتاوى التى تصدر عن بعض المنتمين للتيار السلفى بشأن تطبيق الشريعة الاسلامية، فيما نفى حزب التحرير الاسلامى الذى يدعو لعودة الخلافة الاسلامية قيامه بتكفير الكاتب الاسلامى فهمى هويدى لانكاره دولة الخلافة. وأعرب المهندس إبراهيم أبو عوف القيادي بحزب الحرية والعدالة عن رفضه للفتاوى التي خرجت مؤخرا من بعض المنتمين إلى التيار السلفي ومفادها أن الرئيس محمد مرسي إن طبق الشرع بنسبة99ر99 بالمائة يكون إيمانه قد نقص. وقال أبو عوف - فى تصريح له اليوم- إن مثل هذه الفتاوى لابد من عرضها على المؤسسات المختصة بالفتوى، مثل مجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أو دار الإفتاء المصرية ، مؤكدا أن الاجتراء على الفتوى يؤدي إلى الاجتراء على النار وفقا للسنة النبوية المطهرة. وتساءل: ما فائدة شغل الرأي العام بمثل هذه الفتاوى في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تضافر الجهود والوحدة من أجل استكمال بناء مؤسسات الدولة. من ناحيته، نفى المكتب الاعلامى لحزب التحرير الاسلامى- ولاية مصر- قيامه بتكفير المفكر الاسلامى فهمى هويدى، وذكر فى بيان صدر اليوم الاثنين إن المقال الذي كتبه رئيس المكتب الإعلامي للحزب شريف زايد لا يحمل أي مضمون تكفيري للكاتب فهمي هويدي،" ولا ندري من أي العبارات التي حواها المقال استشف البعض أن حزب التحرير يكفر الأستاذ فهمي هويدي.