صرحت الدكتور كريمة الحفناوى أمين عام الحزب الإشتراكى المصري أنه كان يجب منذ اللحظة الأولى للجمعية التأسيسية أن لا يدخلها أى من القوى السياسية المدنية و الثورية نظرا لتشكيلها المعيب الذى أتسم بنفس عوار الجمعية الأولى التى قضت محكمة القضاء الغدارية ببطلانها مشير إلى ان الجمعية الثانية جائت على نفس التشكيل بأغلبية من تيار الإسلام السياسي بعد تمرير قانون يعطى الحق للتصويت على المواد من قبل 57 % من أعضاء الجمعية و هى نسبة أقل من التى حصل عليها تيار الإسلام السياسي فى التشكيل الحالى مما يجعلنا امام دستور لفصيل واحد و ليس للشعب المصري و أضافت قائلة "الجواب باين من عنوانه" هذا التشكيل لا يمكن أن يصدر منه دستور للشعب أجمع و على كافة القوى السياسية المدنية و السورية التوقف عن وضع قدم داخل و قدم بالخارج متمنية ان يتم قرار الإنسحاب من الجميع فمن يرون أن الدستور لن يعبر عن الشعب المصري فجريمة أن يشاركوا فيها فما يحدث الأن ما هو إلا من محاولة من تيار بعنه لتطويع الرأى العام و إقناعه بجودة الدستور و بفزاعة الإستقرار لتمرير دستور مطاط غير معبر عن الشعب المصري