قصة بكاء فنان شهير لعدم تمكنه من رؤية الكعبة

لا أحد ينسى الإسهامات الفنية التي قدمها الفنان الراحل خليل مرسي ، لكن لا يعرف كثيرون بعض القصص الإنسانية العجيبة التي حكاها مرسي قبيل وفاته.
وقال "مرسي" إنه كان يحرص على أداء الفرائض الدينية وزيارة الأماكن المقدسة ومكنه الله من الحج مرتين فضلا عن أداء العمرة أكثر من 12 مرة.
و أضاف في لقاء تلفزيوني : " "رؤية الحرمين هي أسعد لحظات حياتي، ومن أروع الأمور التي لا يعادلها شيء آخر في الدنيا، ولم تواجهني أي صعوبات لا في العمرة ولا في الحج، لأن الله ييسر كل شيء وأعانني كثيرًا، فهو مشوار مبارك وكله خير".
وحكى أحد المواقف الغريبة في زيارته لمكة المكرمة لأداء العمرة، حيث اعتاد عند دخول المسجد الحرام أن يحني رأسه للأسفل، وعندما يشعر أنه أمام الكعبة يرفع رأسه ويبدأ بالدعاء، ولكنه في هذه المرة لم يستطع رؤية الكعبة، حيث كان سور خشبي يحيط بها فشعر بالحزن الشديد وبكى.
وتابع: ""انقبضت بشدة وبكيت، لكن ربك سبحانه وتعالى كأنه يقول لي أنت انقبضت لأنك لم تر الكعبة، لذلك سوف أفرج عنك بدخولك حرم الكعبة من الداخل، وكانت فرصة لي أنا والفنان أحمد بدير لدخولها، حيث قابلنا شخصًا يدعى أحمد شيبة وهو من قبيلة بني شيبة، الذين يحملون مفاتيح الكعبة، كان يرتدي ملابس مدنية رغم عمله كضابط، وسمح لنا بالدخول، ومررنا من الباب الخشبي ووجدنا أنفسنا أمام الحجر الأسعد وتسلمناه وقبّلناه ثم صعدنا إلى الغرفة، وكانت دموعنا تسيل بغزارة".