أعلن حزب النور أنه بالرغم من عظيم استيائه من الفيلم المسيء إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والذي أنتجه بعض رعايا الولاياتالمتحدةالأمريكية فإنه لا يحمل الشعب الأمريكي بأكمله ولا الحكومة الأمريكية مسؤولية هذا العمل العدائي والمستفز لمشاعر جميع المسلمين، فإن عدم تحميل أحد جريرة غيره من أصول تعاليمنا الإسلامية وثوابتها وهو مقتضى الحكمة و أمر ضروري للتعايش السلمي بين الشعوب. وأكد تمسكه الكامل بالأعراف الدولية الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية وتأمينها، لأن ذلك من صميم القيم الإسلامية و التعاليم الشرعية التي ننطلق منها وهو بعد ذلك ضرورة حضارية و إنسانية، داعيا عقلاء العالم إلى العمل الجاد نحو منع سب الذات الإلهية و ذوات الأنبياء و المرسلين و تسفيههم، والذي من شأنه أن يكرس العداوة بين الشعوب والطوائف ويكدر كل محاولات السعي نحو عالم يشيع فيه العدل وتتعاون فيه الشعوب على ما فيه خير الإنسانية.