دعمًا لمرشحيه بمجلس النواب.. «مستقبل وطن» ينظم مؤتمرًا جماهيريًا بدمياط    سعر الدولار أمام الجنيه بالبنك المركزي والبنوك الأخرى قبل بداية تعاملات الأربعاء 12 نوفمبر 2025    أسعار الأسماك والخضراوات والدواجن اليوم 12 نوفمبر    أول صور لضحايا الطائرة التركية المنكوبة في جورجيا وصحيفة تتحدث عن إسقاطها    إصابات في هجوم لمستوطنين إسرائيليين على قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية    وفاة مسن متأثرا بإصابته بضربة "فأس" على يد جاره المزارع في الدقهلية    رسميًا.. موعد امتحانات شهر نوفمبر 2025 لصفوف النقل الجديدة بعد تعطيلها بسبب انتخابات مجلس النواب    تراجع أسعار الذهب اليوم الأربعاء 12 نوفمبر في بداية التعاملات بالبورصة العالمية    «أختي حبيبتي».. محمد إمام يهنئ مي عز الدين بعقد قرانها على أحمد تيمور    خالد سليم يشعل ليالي الكويت بحفل ضخم ويحتفل ب«ليلة مِ اللى هيّا» مع جمهوره    انطلاق الدورة الأولى من مهرجان «توت توت» لكتب الأطفال في ديسمبر المقبل بالمعهد الفرنسي    طن الشعير اليوم.. أسعار الأرز والسلع الغذائية الأربعاء 12-11-2025 ب أسواق الشرقية    إعلان الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الأولى "دراو وأسوان وأبو سمبل"    بكام الفراخ النهارده؟ أسعار الدواجن والبيض في أسواق وبورصة الشرقية الأربعاء 12-11-2025    «زي النهارده».. وفاة الفنان محمود عبدالعزيز 12 نوفمبر 2016    «زى النهارده».. استخدام «البنج» لأول مرة في الجراحة 12 نوفمبر 1847    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    رئيس الوزراء: استثمارات قطرية تقترب من 30 مليار دولار في مشروع "علم الروم" لتنمية الساحل الشمالي    تحقيق عاجل من التعليم في واقعة احتجاز تلميذة داخل مدرسة خاصة بسبب المصروفات    نشأت الديهي: بن غفير يوزع حلوى مغموسة بدماء الفلسطينيين    أمطار وانخفاض درجات الحرارة.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم وغدًا    الزراعة: السيطرة على حريق محدود ب "مخلفات تقليم الأشجار" في المتحف الزراعي دون خسائر    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم توك توك وتروسيكل بالخانكة    ألمانيا تقدم 40 مليون يورو إضافية للمساعدات الشتوية لأوكرانيا    انقطاع التيار الكهربائي بشكل الكامل في جمهورية الدومينيكان    رسميًا.. موعد إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 المرحلة الأولى    تسع ل10 آلاف فرد.. الجيش الأمريكي يدرس إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من غزة    قلبهم جامد.. 5 أبراج مش بتخاف من المرتفعات    موسكو تحذر من عودة النازية في ألمانيا وتؤكد تمسكها بالمبادئ    سبب استبعاد ناصر ماهر من منتخب حلمي طولان وحقيقة تدخل حسام حسن في إقصاء اللاعب    لتجنب زيادة الدهون.. 6 نصائح ضرورية للحفاظ على وزنك في الشتاء    اتهام رجل أعمال مقرب من زيلينسكي باختلاس 100 مليون دولار في قطاع الطاقة    الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس    النيابة تطلب تحريات سقوط شخص من الطابق ال17 بميامي في الإسكندرية    جناح لجنة مصر للأفلام يجذب اهتماما عالميا فى السوق الأمريكية للأفلام بلوس أنجلوس    حبس المتهم بالتسبب في وفاة والدته بعيار ناري أثناء لعبه بالسلاح بشبرا الخيمة    مواجهة قوية تنتظر منتخب مصر للناشئين ضد سويسرا في دور ال32 بكأس العالم تحت 17 سنة    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل استعداداته لمواجهتي الجزائر (صور)    علشان تنام مرتاح.. 7 أعشاب طبيعية للتخلص من الكحة أثناء النوم    بيان رسمي من خوان بيزيرا بشأن تجاهل مصافحة وزير الرياضة بنهائي السوبر    منتخب مصر يستعد لأوزبكستان وديا بتدريبات مكثفة في استاد العين    كرة سلة - الأهلي يفوز على سبورتنج في ذهاب نهائي دوري المرتبط للسيدات    رياضة ½ الليل| الزمالك يشكو زيزو.. انتصار أهلاوي جديد.. اعتقال 1000 لاعب.. ومصر زعيمة العرب    انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء عمليات الفرز في لجان محافظة الجيزة    ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فونج-وونج بالفلبين ل 25 قتيلا    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. روسيا تمنع 30 مواطنا يابانيا من دخول البلاد.. اشتباكات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين فى طوباس.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلة يقدم استقالته لنتنياهو    المستشار بنداري يشيد بتغطية إكسترا نيوز وإكسترا لايف ووعي الناخبين بانتخابات النواب    السفير التركي: العلاقات مع مصر تدخل مرحلة تعاون استراتيجي شامل    السياحة تصدر ضوابط ترخيص نمط جديد لشقق الإجازات Holiday Home    وفد السياحة يبحث استعدادات موسم الحج وخدمات الضيافة    انتخابات مجلس النواب 2025.. محافظ الفيوم يتابع أعمال غلق لجان التصويت في ختام اليوم الثاني    «ستأخذ الطريق الخاطئ».. ميدو يحذر حسام عبد المجيد من الانتقال ل الأهلي    أخطاء تقع فيها الأمهات تُضعف العلاقة مع الأبناء دون وعي    أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا    استجابة من محافظ القليوبية لتمهيد شارع القسم استعدادًا لتطوير مستشفى النيل    هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فتاوى الوداع فى رمضان
نشر في المصريون يوم 03 - 06 - 2019

الصوم اختيارى.. ليلة القدر طوال العام.. "مدعى النبوة": الجنة ستظهر فى 27 رمضان.. ويوم القيامة "ذروة التقدم التكنولوجى"
يظهر فى رمضان، الكثير من الأمور الغريبة التى تنتشر فى العالم الإسلامى أو العربى كل عام، لكن هذا العام اختلف الأمر بدعوات كانت مفاجئة للجميع، حيث صرح الباحث الصوفى الجزائرى جاب الخير، بأن الصوم ليس إجباريًا فى رمضان، بل الإنسان مخير فى ذلك، بنص القرآن.
بينما زعم أحد المدونين فى المغرب، والذى ادّعى النبوة مؤخرًا بأن ليلة السابع والعشرين من رمضان سيظهر "سيدنا قدر"، وسوف تتحول الليلة إلى جنة، وتتكشف الحقائق، نافيا عن نفسه أن يكون مريضًا أو مصابًا بحالة نفسية.
فيما أكد الباحث الإسلامى والمستشار القانوى أحمد عبده، بضرورة فهم التراث بصورة صحيحة، حيث أوضح أن ليلة القدر هى ليلة توبتك ورجوعك إلى الله، لذلك فهى موجودة طوال العام.
كما أثارت الباحثة الإماراتية رسل النعيمى، الكثير من الجدل عقب تصريحها بأن يوم القيامة ملىء بالتطورات وأنه سيكون يوم تقدم التكنولوجيا.
باحث صوفى: الصيام ليس إجباريًا.. والقرآن يؤكد تخيير المطيق للصوم على الإفطار أو الفدية
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعى فى رمضان، بفتوى عن صوم رمضان، والتى أفتى بها أكاديمى جزائرى بأن صوم رمضان ليس إجباريًا.
وكان سعيد جاب الخير"الباحث الإسلامى الجزائرى المتخصص فى التصوف الإسلامى"، قد أفتى بأن صوم رمضان ليس إجباريًا، بل هو اختيارى حتى على المستطيع.
وأضاف جاب الخير، فى مقابلة تليفزيونية، تم تداولها بصورة واسعة على منصات التواصل الاجتماعى، بأن آية الصيام فى القرآن، فى سورة البقرة تقول "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"، حيث تؤكد هذه الآية أن الإنسان المطيق مخير فى الفطر.
وأكد، أنه يرى كباحث إسلامى، أن الصيام وفق بدايته فى التشريع قد شرع على الاختيار وليس على الإجبار.
وقد تفجر الجدل حول إلزامية الصيام أخيرًا فى الجزائر فى أعقاب هذا التصريح من الباحث الصوفى.
وتابع جاب الخير: "لم يجبر المسلمون على الصيام، كما لم يجرم الفاطرون"، منوهًا أن "تعويض الصوم بالصدقة متاح بنص القرآن".
من جانبهم قام رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بالهجوم على جاب الخير، واتهموه "بمحاربة الإسلام"، بسبب فتواه الغريبة.
وبلغ هجوم البعض، حد المطالبة بسجنه وإعدامه فى حين استشهد آخرون بآيات قرآنية ومدخلات لشيوخ استضافتهم القناة لدحض تصريحات جاب الخير.
وقد قامت القناة، نتيجة الغضب الشعبى، بحذف المقابلة مع جاب الخير من على صفحاتها.
وبعيدًا عن فتوى الباحث الصوفى، فقد أكد شيوخ أن الصيام فريضة لا جدال فيها لافتين إلى أن الفدية تجوز لمن يتعذر عليه الصوم.
ولم يكتف جاب الخير، بالمقابلة التليفزيونية، بل قام بنشر تدوينات يرد فيها على مهاجميه منتقدًا عدم دعوته للمشاركة فى الفقرة التى خصصت للرد على أفكاره.
وكتب جاب الخير: "كل ما قيل اليوم من طرف الشيوخ ردًا على كلامى حول مسألة اختيارية، صيام رمضان، ليس فيه أى دليل شرعى مقنع".
واتسعت رقعة النقاش، بعد أن انخرط فيه نشطاء ومدونون من دول عربية أخرى، لتتراوح التعليقات بين مستنكر لما قاله الكاتب الجزائرى، وآخر يحتفى بشجاعته ويدعو إلى غربلة النصوص الدينية.
سعيد جاب الخير لم يأت بجديد.. فهذا الاختلاف قديم حول تفسير الآية "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين".. وموجود فى الكتب.
المؤيدون لكلام جاب الله، دعوا إلى احترام الحرية الشخصية وإلى تجنب استعمال "الدين لترهيب الآخرين واستدلوا بالآية القرآنية
"لا إكراه فى الدين".
والمنتقدون لتصريحاته، راحوا يعددون أسماء شيوخ أثاروا الجدل مؤخرًا بفتاوى وتصريحات عدها كثيرون "مساسًا بعقيدتهم وتجاوزًا لثوابت يقينية فى الإسلام".
الكاتب السورى محمد شحرور، قال إن للمسلم حق اختيار فريضة الصيام.. كما قدم مفهومًا جديدًا للمواريث.
وذهب البعض إلى حد اتهام قنوات وبرامج دينية بالترويج إلى نمط "دينى جديد يخدم مصالح السلطة وهواها"، أو يعبد الطريق للأجندات الغربية التى تسعى برأيهم إلى "تقديم نموذجها الخاص عن الإسلام"، بحسب وصفهم.
بينما يخالف آخرون هذا الطرح الذى يتبنى برأيهم نظرية المؤامرة ويحد من مساعى تجديد الخطاب الدينى.
وكتب المغرد سامى العزاوى، أن إعادة فهم مقاصد الشريعة لا يعنى بالضرورة محاكاة الغرب أو التبديل أو الانحراف بل يعنى التعامل مع مستجدات الأمور.
يذكر أن موسوعة "الفقهاء السابقين"، كانت قد نشرت فتوى ردًا على سؤال ما معنى قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)؟
وأجابت بقوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) أن الضمير فى (يطيقونه) يعود على الصيام؛ لأن الضمير يعود على ما سبق ولا يعود على ما يلحق.
وأضافت أن للعلماء تأويلان لهذه الآية:
الأول: أنه كان فى بداية الأمر تخيير لكل المكلَّفين بين الصوم والإطعام، ثم نُسخ بقوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) البقرة/185.
والثانى: أن معنى (يطيقونه): أى يتحمَّلون صيامه بمشقّة. وهو الشيخ الكبير وأمثاله، فهؤلاء يفطرون ويطعمون، وهذا المعنى متَّفَق عليه بين الفقهاء، فالعاجز عن الصيام لمرض لا يُرجى برؤه أو لشيخوخة؛ يفطر ويطعم مسكينًا بدل الصيام كل يوم من أيام رمضان.
باحث إسلامى: ليلة القدر ليست فى "رمضان".. وتصفيد الشياطين خرافة!
أثار المستشار القانونى والباحث الإسلامى أحمد عبده، الكثير من الجدل فى شهر رمضان بسبب حديثه عن ليلة القدر والصحابة وفقهاء المذاهب الأربعة.
وكتب على مدار الشهر عشرات التدوينات على حسابه فى تويتر، والتى كان أكثرها غرابة: "إن ليلة القدر ليست فى رمضان فقط، فكل إنسان يوفق فى ليلة لعمل صالح فهى ليلة قدره".
وأضاف، أن ليلة القدر هى ليلة الشرف فانظر لأعلى ما يمكن أن تتشرف به عند مولاك فبادر بالقيام به.. فتلك هى ليلة قدرك أنت عند الله، ويا حبذا لو كان ذلك كل يوم.
وعن ليلة القدر أيضا يقول: " ليلة القدر.. ليست ليلة الحظ لمحظوظ
إنما هى ليلة أن تتوب أنت بصدق وإخلاص فيتوب الله عليك وتستغفر فيغفر الله لك.. لذلك فهى طوال العام ومفتوحة وبدأت بنزول القرآن.. ورسولية نبينا محمد".
وتابع قائلاً: "قارب شهر رمضان على الرحيل وأريد أن أسأل الذين يقولون بأن أوله رحمة وأسطه مغفرة وآخره عتق من النار.. والسؤال هل تنتهى رحمة الله ومغفرته وعتق الناس من النار بعد شهر رمضان".
وتساءل: هل سترتع الشياطين وتمرح بعد انتهاء شهر رمضان فلا تجد من يوقفها.. متى تتوقف هذه الخرافات التى يروج لها المشايخ؟.
كما صرح قبل هلال رمضان، بأن ما ستصومونه بعد أيام ليس هو شهر رمضان الذى افترض الله صيامه.. لكنه شهرًا توافقيًا توافق عليه الفقهاء وخالفوا به النبى الذى أنزلت عليه آية النسىء، ولم يقم بإلغاء شهر النسىء.. فهل تظنون بأن النبى أخطأ وكذلك أبو بكر من بعده بينما علم بن الخطاب من القرآن ما لم يعلمه النبى ولا أبو بكر؟.
وزعم عبده أيضًا، أنه ما أضر المسلمون العالم بإسلامهم إلا حينما اتبعوا الفقهاء ونادوا بالنقل وتركوا العقل وحل حفظ القرآن محل تدبر آياته.
حديث عبده، شمل قضايا أخرى عن المعراج وعن الصحابة والأئمة الأربعة، حيث كتب عن المعراج قائلاً: " إن رحلة المعراج التى قام بها الرسول خرافة بشرية.. فالإسراء آية قرآنية ومعجزة فعلية لزمانها فقط".
وأضاف: "أما المعراج فهو خرافة بشرية ولا يكن لنبى الله موسى ولا لمحمد أن يراجعا الله مرارًا وتكرارًا.. فالله لا يبدل القول لديه وهو لا يكلف الناس أكثر مما يحتملون.. فهل نبى الله موسى أعلم من الله".
وهاجم عبده منتقديه قائلاً: "كثير من الجهلاء يرون بأن فى معارضتهم لى دفاعًا عن الدين بينما الحقيقة أنهم يدافعون عن دين إبليس الذى يعتنقون مفرداته الدموية، وما بثته فيهم مفاهيم الكراهية للإنسانية ونرجسية أن الجنة للمسلمين بدين محمد فقط.. بل فريق واحد من 73 فرقة منهم"، بحسب وصفه.
كما تطرق حديثه أيضًا عن الصلاة قائلاً: من يقولون بأن الصلاة عماد الدين أن يعلموا بأن الأخلاق والإنسانية هما عماد الدين لذلك فإن أول ما نزل من القرآن هو( بسم الله الرحمن الرحيم) وأرسل الله الرسول (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) واختاره الله على خلق عظيم قبل أن يفرض عليه الصلاة.. فلا خير فى مصلٍ غليظ القلب سيئ الطباع.
واستطرد فى حديثه قائلاً: ليس هناك علم خالد لأنه فوق كل ذى علم عليم.
ولقد كان داود على علم وحكمة لكن سليمان فهم منذ صغر سنه ما لم يفهمه داود "فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ".
وأوضح أن القرآن، ظهر إلى الوجود وحيا من الله شفاء ورحمة.. وظهر الإنسان إلى الوجود كحقيقة واقعية من الله، فإذا تم دمج الوحى الإلهى مع الحقيقة الإلهية.. نشأ العبد المؤمن، لذلك قال الله: لم تسعن أرضى ولا سمائى لكن وسعنى قلب عبدى المؤمن، فهنيئًا لكل إنسان مؤمن.
وفى العديد من التدوينات، تحدث عبده عن الصحابة قائلاً: كان للصحابة منهجهم فى إخضاع الشعوب وإذلالها.. حتى أنك تجدهم وقد استطاعوا تغيير لغة الكلام الأصلية لكل البلدان التى فتحوها.. من العراق للمغرب، حتى إنه تم تغيير لغة الكلام عند الذين تمسكوا بالمسيحية واليهودية فصاروا يتكلمون اللغة العربية.. وإلا فلن يحصلوا على الغلال طعامًا لأولادهم.
وأضاف، أنه حتى ننتهى من معزوفة ما يطلقون عليه "السلف الصالح" فلابد من التصريح بجرائم السلف حتى لا يطنطن أحد بما يسمونه السلف الصالح، فلقد كانوا بعد موت الرسول أبعد ما يكون عن الصلاح، ويكفيهم أنهم هاجموا كل الدول حولهم بلا استثناء وقتلوا الشعوب وتم سبى النساء ونهبوا البيوت باسم الإسلام.
وتابع قائلاً: إن الحضارات التى صنعت من أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعقبة بن نافع وطارق بن زباد أبطالاً هى ذاتها الحضارات التى صنعت من صلاح الدين الأيوبى وجنكيز خان وهولاكو وريتشارد قلب الأسد أبطالاً.. وكلها هى ما نسميه عصور القرون الوسطى وهى عصور الظلام الإدراكى والإنسانى للبشرية.
وتساءل فى حديثه: هيا اسألوا أنفسكم لماذا تم إغلاق الجامع الأزهر واستمر إغلاقه لمدة 102 سنة منذ عهد صلاح الدين أليست هذه إحدى صور القهر لتغيير مذاهب الشعوب وأحد أسس تكفير المذاهب والفرق لبعضها البعض، وهل اختلاف أئمة السنة فيما بينهم رحمة بينما نحتاج السيوف لتغيير مصر من المذهب الشيعى للمذهب السنى.
وإلى من يناصرون المدعو صلاح الدين الأيوبى أن يعلموا بأنه حين قام بتدمير مكتبة القصر الكبير بالقاهرة فإنه صنع من جلود كتبها أحذية وصنادل لأقدام جنوده وهذا ما أثبته التاريخ فى إدانته للعلم ولشعب مصر، بحسب وصفه.
ووجه رسالة لمهاجميه قائلاً: حزن بعض القراء لما كتبت أن صلاح الدين الأيوبى دمر المكتبة الكبرى بالقاهرة وطالبونى بالمرجع.. وكأنهم يريدونى أن أكتب أن صلاح الدين الأيوبى كان له إيمان النبى محمد وعدل بن الخطاب وخفة دم الفنان عادل إمام، لافتًا أنه نقل من مرجع "حرق الكتب فى التاريخ الإسلامى ل"زهران حسن"، بحسب قوله.
"النعيمى": يوم القيامة يوم ملىء بتقنيات غير مسبوقة.. ونشطاء يسخرون: مراسلتنا من جانب "الصراط"!
تسببت تصريحات فى مطلع الشهر الماضى، للباحثة الإماراتية رُسل النعيمى، فى موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعى، وذلك بعدما طالبت بتغيير الصورة الذهنية عن يوم القيامة.
النعيمى، تعرف نفسها عبر حسابها على موقع "إنستجرام" بأنها أخصائية سعادة وإيجابية وممارسة فى تصميم طاقة المكان.
وأضافت النعيمى: الصورة الذهنية التى رسمت لنا عن يوم القيامة بأنه يوم ملىء بالتزاحم والتدافع وعدم الاحترام والرعب والظلام.
وتساءلت فى فيديو قصير لها: "هل تجرأت يومًا أن تتخيل بأن يوم القيامة سيكون مليئًا بالتطور والتكنولوجيا التى لم يسمع عنها الإنسان أبدا فى حياته؟.
وتابعت قائلة: "علينا أن نعيد التفكير مرة أخرى فى هذه المعتقدات التى زرعت فى عقولنا، وهى معتقدات خطيرة جدًا لأنها لا تتوافق مع الإنسانية ولا مع يوم اللقاء مع الله، لأن الله هو مالك يوم الدين، بحسب قولها.
وقد تعرضت النعيمى، لهجوم من الكثيرين عبر وسائل التواصل الاجتماعى، حيث علق همام عقيل‏: "مراسلتنا من جنب الصراط تؤكد أن يوم القيامة سيكون يوم تكنولوجى متطور بتقنيات لم يسمع عنها الإنسان فى حياته، يبدو أن ضربات الشمس تخلى الواحد يخلط بين يوم القيامة ومؤتمر سامسونج.
وكتب أبو صلاح الراشى قائلاً: مقطع منشور بالنت على أنه لامرأة اسمها رسل النعيمى، من دولة الإمارات تتكلم عن يوم القيامة على مزاجها الخاص، إذا كان المقطع صحيحًا فنرجوا من المسئولين بالإمارات التعامل القانونى معها، وقبلها وسيم يوسف يشكك فى كتاب البخارى، وما ندرى بعد شنو يطلع علينا بعدين الهادى الله.
كتب أحد رواد تويتر أيضًا قائلاً: "مراسلتنا من السماء الدكتورة رُسل النعيمى لديها أخبار جديدة عن يوم القيامة".
وسخر آخر: "الدكتورة رسل النعيمى هذا المخلوق الفضائى، تتوقع تفاعلات رهيبة حول فيديو تقول فيه إن يوم القيامة فيه تكنولوجيا رهيبة، لكن نسيت أن تقول لكم إنها ستكون عارية تمامًا ولا أحد يلتفت إليها".
وعقب موجة الانتقادات قامت النعيمى، بالرد على مهاجميها عبر فيديو بصوتها نشرته عبر"إنستجرام" قائلة: "هذا الفيديو تعقيبًا على فيديو يوم القيامة المنتشر بطريقة غير متوقعة ليوقظ بعض العقول، حتى وإن كانت الفكرة مرفوضة من الغالب".
وأضافت: "أنا لم أتحدث بدين معين لم أحلل أو أحرم أو أنفى عبادة أو غير، وكذلك لم أنف أهوال هذا اليوم العظيم الذى وصفه الله سبحانه وصفًا دقيقًا، ولكن هذا لا يمنع أنه عند الحشر والحساب أمام الله سبحانه أن نكون منظمين قال تعالى: جَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ".
وأوضحت: "كذلك لا يمنع أن نرى تطورًا هائلاً لم نره أو نسمع عنه فى حياتنا، لأن النظام والتطور يضمنان سرعة الحساب قال تعالي: "إن الله سريع الحساب".
وتابعت قائلة: جميع الفيديوهات المنتشرة قطعت الجزء الأول من الفيديو، الذى يتضمن كلمة تخيل وذلك لكى توصل للمستمع فكرة أن المتحدثة تنقل تقريرًا عن يوم القيامة فتحرك الجمهور ضدها ويحدث التفاعل على الحسابات كمادة دسمة.
كما استنكرت، الكم الهائل من السلبية والجهل والألفاظ غير المسموحة فى الردود، التى جعلتنى أعيد حساباتى بأن مجتمعاتنا متأخرة آلاف السنين.
"مدّعى النبوة": سيدنا قدر سيظهر فى ليلة القدر.. وسأجوب العالم بعد " الأضحى" لكشف الحقائق
تفاجأ الجميع، خاصة المغرب العربى فى شهر رمضان، بخروج من يدعى النبوة.. والذى يدعى"سعيد بنجبلي"، والذى يزعم بأنه سيكشف عن معجزة ليلة 27 رمضان الجارى، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة بعد تصريحاته.
وانتشر مقطع فيديو بصورة واسعة ل"بنجبلي"، والذى أكد فيه أن ليلة 27 رمضان الجارى ستشهد ظهور "سيدنا قدر أو سيدنا خضر، حاد الشر والضر"، حيث سيكون على شكل نصف إنسان ليقدر على مخاطبة البشر، فيما النصف الآخر سيكون على شكل إله"، مشيرًا إلى أن جميع المسلمين والمسيحيين واليهود ينتظرون ظهوره.
وزعم بنجبلى، أن الليلة ستشهد قيام القيامة وأن الله سيكشف نفسه للعباد، ولن تبقى هناك عبودية، حيث ستتحول الأرض إلى جنة، داعيًا الجميع إلى الاستعداد لاستقبال هذا الحدث العظيم الذى سيغير العالم.
وكشف الرجل المغربى، فى سلسلة تدوينات مثيرة، أنه سيعلن عما وصفها ب"الاكتشافات الخارقة المعجزة ليلة السابع والعشرين من رمضان"، وقال فى تدوينة على صفحته على فيسبوك: "استجابة لطلب الأصدقاء والأحباب فإننى سأعلن عن الاكتشافات الخارقة المعجزة ليلة السابع والعشرين من رمضان، وبعد عيد الأضحى سأقوم بجولة حول العالم لأكشف تفاصيل هده المعجزات من خلال مؤتمرات مفتوحة وأخرى مغلقة مقابل رسوم سيتم الإعلان عنها لاحقًا"، لافتا إلى أن هذه الرسوم سيقوم باستعمالها لإطلاق عملة ومنتجات وشبكة تواصل خاصة.
وبحسب مزاعم مدعى النبوة، فإن"معجزاتى ستمكننى من توحيد العالم وتحرير جميع البشر من العبودية للشركات الجشعة والبيروقراطية المستبدة".
وشدد فى حديثه: للمرة الأخيرة سأقول إننى لست أمزح وإننى بألف ألف خير من ناحية صحتى العقلية والبدنية والنفسية.
كما زعم بنجبلى، بأنه عاش تجربة روحانية غريبة قبل سبع سنوات، حيث تواصل مع كائن يشبه البشر ولكنه من عالم آخر، وحصل من خلاله على إلهام تضمن أفكارًا ومعلومات غير قابلة للتصديق تتعلق بمصير البشرية.
يذكر أن بنجبلى، اشتهر كمدون، وناشط فى جماعة العدل والإحسان المغربية المحظورة، واشتهر مع ظهور حركة 20 فبراير التى قادت الاحتجاجات بالمغرب، إبان موجة الربيع العربي، حيث كان من بين مؤسسيها الأوائل قبل أن يعلن انسحابه منها.
كما قام بمغادرة المغرب، بعد اختياره فى قرعة "الكرين كارد" التى تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية كل عام، ليعلن من هناك تخليه بشكل رسمى عن الدين الإسلامى، وخوضه تجربة الإلحاد، ومهاجمة الدين الإسلامى عبر سلسلة فيديوهات نشرها على الإنترنت، قبل أن يعلن نبوته.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعى نجبلي، مصابًا بانفصام الشخصية رغم نفى إصابته بمرض نفسى، فيما قال آخرون إنه يبحث عن الشهرة وتحقيق الربح عن طريق الإنترنت، من خلال ربط ادعاءاته بضرورة الاشتراك على قناته فى يوتيوب.
كما زعم مدعى النبوة أيضًا، أن تلك الليلة ستشهد قيام القيامة وأن الله سيكشف نفسه للعباد، ولن تبقى هناك عبودية، حيث ستتحول الأرض إلى جنة، مؤكدًا أنه أنه جدى تماماً ولا مجال للمزاح فى أحاديثه، وأنه لا يعانى من أى مشاكل عقلية، فهو رجل عاش تجربة روحانية قبل سبع سنوات تواصل من خلالها مع كائن يشبه البشر من عالم آخر، وحصل منه على معلومات ستغير مصير الأرض والبشر، بحسب مزاعمه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.