أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية. وقال "آل ثاني"، في تصريح ل”التلفزيون العربي”، اليوم الأحد: “قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، وكنا نتمنى أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران”. وكانت رئيس الوزراء القطري حضر "قمتي مكة" الطارئتين ممثلًا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. من جهة أخرى قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش تعليقا على تحفظ قطر على بياني القمتين العربية والخليجية: “يبدو لي أن الحضور والاتفاق في الاجتماعات ومن ثم التراجع عن ما تم الاتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدي السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة”.