هاجم وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد، اليوم، الأحد، نظيره القطري، الذي استمر في سياسة التطاول على المملكة العربية السعودية وقمم مكة الثلاث التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن الشيخ بن أحمد قوله: "مشاركة قطر كانت ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية قمم مكة". من جانبه، هاجم وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، سياسة قطر، قائلًا عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "يبدو لي أن الحضور والاتفاق في الاجتماعات ومن ثم التراجع عن ما تم الاتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدي السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة". وبعد هروب وفد قطر الرسمي من القمة الإسلامية الرابعة عشر، التي انعقدت في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، بمدينة مكةالمكرمة في السعودية، خرج النظام القطري، اليوم، بتصريحات جديدة مبررًا تصرف مسئوليه الفاضح، عاكسًا مدى حرص تنظيم الحمدين على رفض مخرجات القمم الثلاث الرامية لمكافحة الإرهاب. وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، زعم اليوم، الأحد، أن بياني القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور حولهما، مشيرًا إلى أن قطر تتحفظ على بياني القمتين العربية والخليجية لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة. وأكد البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مكةالمكرمة على مركزية قضية فلسطينوالقدس الشريف كعاصمة للدولة الفلسطينية. وشدد البيان الختامي على أن السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، كخيار استراتيجي لن يتحققا إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من أرض دولة فلسطينالمحتلة منذ العام 1967، وفي مقدمتها القدس الشريف، وفق القانون الدولي وما نصت عليه القرارات الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.