نظم العاملون فى الوحدات المحلية ومجلس مدينة بلبيس وقفة احتجاجية أمام المجلس اعتراضًا منهم على تأخر صرف رواتبهم فى الشهرين الأخيرين، فيما أرجع المسئولون تأخر الاعتمادات المالية إلى بعض الإجراءات الخاصة بوزارة المالية. وقال أحد العاملين إن محمود البمبى رئيس مجلس المدينة تقاعس فى الدفاع عن حقوقهم ومطالبة الشئون المالية بسرعة صرف الرواتب الموجودة على الباب الأول أجور، حتى إن موظفى الصناديق الخاصة هم أيضاً لم يصرفوا رواتبهم رغم ما تدره هذه الصناديق من مئات الآلاف شهريا. وانضم للموظفين جميع العمال المؤقتين سواء فى المجلس أو فى الوحدات القروية والمحلية، مطالبين بسرعة صدور قرارات تعيينهم، واستبعدوا إمكانية صدور قرار التعيين من المجلس لأنه لا يقع تحت سلطاته، مرجحين أن يكون القرار بيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ورئيس حكومته الدكتور هشام قنديل. وقال أحد العمال المؤقتين :"لقد وقفنا خلف مرسى بكل قوة فى الانتخابات الأخيرة أملاً فى تطهير المؤسسات الحكومية من الفساد، ومحاولة ضمان العيش الكريم لنا ولأولادنا، رغم أننا معينون بصفة مؤقتة على الصناديق الخاصة، ولا نعرف مصيرنا حتى الآن من قرارات التثبيت التى نقرأها فى الصحف يومياً". وأضاف: "الصناديق الخاصة تدر مئات الآلاف شهرياً على مجلس المدينة سواء كانت المحاجر أو النظافة أو الخبز، ورغم ذلك يتم تأخير صرف رواتبنا التى لا تتعدى المائتى جنيه، ولا تتم زيادتها أو زيادة نسبة الحوافز والمكافآت، رغم ما بذلناه مؤخراً لإنجاح مبادرة الرئيس "وطن نظيف"، مطالباً فى الوقت نفسه بضم الصناديق الخاصة للموازنة وسرعة تثبيتهم قبل أن يصلوا لحالة الانفجار.