صرح الأمير هاري بتصريحات غريبة أثارت الرأي العام ووسائل الإعلام عندما أعلن عن ولادة زوجته ميجان ماركل، التي وضعت طفلا صبيا، لافتًا إلي أن هذا الطفل قد يكون هذا هو أول طفل يمكن أن يصبح ملكا لبريطانيا ورئيسا للولايات المتحدةالأمريكية في آن واحد. لكن كيف ذلك الأمر، هذا ما شرحته وفسرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، التي قالت إن الطفل الملكي الجديد، ربما يكون حالة استثنائية في العائلة المالكة البريطانية. وقالت الصحيفة إن ابن هاري وميجان، يحمل الجنسية البريطانية تلقائيا بسبب جنسية والده، كما أنه يحتل المرتبة السابعة لتولي العرش وهو ابن الحفيد الثامن لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. كما يمكن للطفل الملكي الجديد، الذي لم يختر والده ووالدته بعد اسما له، يمكن أن يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، نظرا لأن والدته تحملها حتى الآن، وهو ما يجعله مؤهلا أيضا يوما ما للترشح إلى منصب الرئيس الأمريكي. من المعروف أن ميجان ماركل، لم تتنازل طوعا عن الجنسية الأمريكية التي تحملها، لأن هذا لم يكن مطلوبا منها بموجب القانون البريطاني، ما يجعل الطفل ممنوحا أيضا الجنسية الأمريكية. لكن ما يمكن أن يجعل الأمير هاري وميجان ماركل لا يسعيان حاليا لحصول الطفل على الجنسية الأمريكية، أن هذا سيوقع هاري وميغان في فخ الضرائب الأمريكية، التي تطالب جميع مواطني الولاياتالمتحدة بالإبلاغ عن أي دخل من جميع مصادر الدخل سواء داخل أو خارج الولاياتالمتحدة. وكان الأمير هاري وميغان ماركل، قد أعلنا عن وضعها لطفل يتمتع بصحة جيدة. إنه أول طفل لهاري وميجان، اللذين تزوجا قبل عام، ودوقة ساسكس هي ممثلة أمريكية متقاعدة تبلغ من العمر 37 عاما، أما الأمير يبلغ من العمر 34 عاما هو ابن الأمير تشارلز، وهو ولي العهد، والأميرة ديانا التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997. وقال قصر باكنجهام إن المخاض بدأ لدى ميغان صباح اليوم الاثنين، وأن الأمير كان بجانب ميجان، ولم يكشف عن أية تفاصيل أخرى. وقال هاري إنه "فخور للغاية" بزوجته بعد الولادة صباح الإثنين الباكر، يزن الطفل 3.268 تقريبا، ويقول مسئولو القصر إنه ولد في الساعة 5:26 من صباح الإثنين. زوج الأمير هاري، 34 عاما، من الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل، 37 سنة، في حفل زفاف مذهل في قلعة وندسور الملكية في مايو 2018، وهو حفيد الملكة إليزابيث الثانية والابن الثاني لوريث العرش، الأمير تشارلز، والأميرة الراحلة ديانا. يذكر أن الأمير هاري وزوجته، أعلنا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنهما ينتظران مولودهما الأول هذا الربيع، وينتظر البريطانيون الآن معرفة اسم المولود الجديد.