أكد الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، أن من اقتحموا السفارة ليسوا من شباب الحركات الإسلامية، ومن فعلوا ذلك أرادوا تشويه تلك الوقفة، خاصة أن إنزال العلم الأمريكي غير جائز من الناحية القانونية والشرعية والفقهية. وأوضح الزمر، في حديث لقناة "25 يناير"، أن الإدارة الأمريكية منذ انهيار الاتحاد السوفييتي وهي تعتبر الإسلام عدوا لها ودأبت على تشويه القرآن والرسول والإسلام، لأنه أصبح المقوض للهيمنة الأمريكية على العالم. ووصف الزمر الفيلم المسيء للرسول الذي أنتجه أقباط المهجر بأنه إسفاف وإفلاس حضاري، مضيفا:" لا أبرىء الإدارة والسياسة الأمريكية مما حدث، وعليهم أن يعوا أن هذه أوتار حساسة بعد ثورات الربيع العربي والحكومات لم تعد تقمع الشعوب كما كان من قبل وحاليا تستجيب للشعوب". وقال الزمر أن حجم وعدد الدراسات الاستشراقية على مدى 10 قرون والتي تهاجم الإسلام والرسول تمثل مرجعية لثقافة أمريكا وهذا ما يبرر دفاعها عن هؤلاء المسيئين.