تحت عنوان "هجمات سريلانكا.. حذر السياح من أن الإرهابيين يخططون لهجمات أخري"، ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الإرهابيين قد يهاجمون بدون أي تحذير مواقع سياحية ومراكز النقل والتسوق والفنادق وأماكن العبادة ومطارات ومناطق عامة أخرى. بدورها، نصحت وزارة الخارجية الأمريكية، السياح بتوخي المزيد من الحذر بسبب التفجيرات الأخيرة التي قتل على أثرها 290 شخصًا وإصابة 500 آخرين بجروح في انفجارات إرهابية ضربت عدة كنائس و فنادق في البلاد . وجاء في التحذير الرسمي، أن "الإرهابيين قد يهاجمون دون أي تحذير يذكر"، حيث قتل خمسة بريطانيين في الهجمات على الرغم من أن هوياتهم لم يتم تأكيدها رسميًا بعد أن أبلغت وزارة الخارجية البريطانيين في سريلانكا باتباع نصيحة سلطات الأمن المحلية أو موظفي أمن الفنادق أو شركة الرحلات الخاصة بهم. وطلبت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية من رعاياها إعادة النظر في حاجتهم إلى السفر إلى سريرلانكا "بسبب ارتفاع مستوى المخاطر". في المقابل، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات في العاصمة السيريلانكية، كولومبو . وقال مصدر حكومي إن الرئيس مايتريبالا سيريسينا ، الذي كان في الخارج عندما وقعت الهجمات ، دعا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي. وصرح متحدث باسم القوات الجوية بأن "الجيش السريلانكي الذي كان يمهد الطريق من مطار كولومبو في ساعة متأخرة يوم الأحد استعدادًا لعودة سيريسينا عثر على قنبلة محلية الصنع قرب بوابة المغادرة". وكانت هناك مخاوف من أن تؤدي الهجمات إلى تجدد العنف الطائفي ، حيث أبلغت الشرطة في وقت متأخر من يوم الأحد عن هجوم بقنبلة على مسجد في شمال غرب البلاد وهجمات متعمدة على متجرين يملكهما مسلمون في الغرب. كانت سريلانكا في حالة حرب لعقود ، لكن العنف المتطرف قد تضاءل منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 سنوات. ويبلغ عدد سكان سريلانكا حوالي 22 مليون نسمة ، عدد المسيحيين والمسلمين والهندوس يتراوح عددهم بين 8 و 12 بالمائة.